نصائح بسيطة ومفيدة لتحسين نفسية الطفل

No Writer

الخميس، 03 أكتوبر 2019

قد تعتقدون أن حياة الأطفال خالية من الإضطرابات النفسية لأنها لا تشمل المسؤوليات والواجبات والهموم، ولكن الحقيقة هي أن الأطفال من الممكن أن يتعرضوا أيضاً إلى نوبات من القلق والفزع والتوتّر لأسباب عديدة. ومن هذا المنطلق يقدّم الخبراء النفسيون بعض النصائح التي من شأنها أن تساهم في تحسين الحالة النفسية لدى الأطفال ودعمهم لمواجهة الحياة بقوة وثقة بالنفس. وهذه أبرز الخطوات التي يمكن الإعتماد عليها ضمن هذا الإطار.


الإيجابية الدائمة

على الوالدين أن يستعملوا التعابير الإيجابية دائماً خلال تعاملهم مع الطفل، فلا يركزان على التصرفات السيئة التي قام بها، بل يعتمدان الطرق الهادئة والمرحة لتصويب سلوكه من دون تذكيره دائماً بأنه قام بخطأ وعليه دفع الثمن، لأن ذلك يشعره بالمزيد من التوتّ{ والقلق ويجعله غير قادر على التصرف بحرية وعفوية خوفاً من العقاب أو التأنيب.

ممارسة الرياضة

التمارين الرياضية مفيدة لصحة الطفل الجسدية والنفسية، فهي تعزز صحة جسده وقدراته البدنية، وفي الوقت عينه فإن الوقت الذي يمضيه في ممارسة الرياضة سوف يساعده على تفريغ طاقته ومشاعره السلبية والشعور بالقوة والراحة النفسية.

النشاطات الخارجية والتواصل مع الآخرين

يحتاج الطفل إلى التعامل معه بالكثير من الإيجابية والمرح، لذلك فإن الخروج في نزهات وممارسة النشاطات الخارجية وملاقاة الأصحاب والأشخاص الذين يحبهم هي عوامل تساهم بشكل كبير في إخراجه من حالة الإضطراب والقلق. فقضاء الأوقات المرحة مع أقرانه تحسّن مزاجه، لذلك من المفيد أن يقوم الأهل بتنظيم هذه النشاطات بشكل مستمر كلما سنحت الفرصة.

النظام الغذائي والنوم

يجب التأكد من أن الطفل يحصل على فترات كافية من النوم الذي يساعده في تجديد طاقته، فيكون على أهبة الإستعداد للانطلاق بيومه بنشاط وإيجابية، كما ويجب إفساح المجال له بأخذ فترات راحة خلال اليوم غذا شعرت أنه مرهق لأن التعب يؤثر سلباً على نفسيته. ومن جهة أخرى، فإن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية من شأنها أن تساعد الطفل في الشعور بأنه في أحسن حال وأنه قادر على الإستمتاع بوقته من دون الشعور بالإجهاد الناتج عن سوء التغذية.

الحوار مع الطفل

على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة أمام أطفالهم، وأن لا يظهروا لهم التوتّر والعصبية لأن الحالة النفسية للأهل تؤثر بشكل مباشر على نفسية الطفل. وأيضاً من المفيد أن يتم فتح حوار معه حول الأمور التي تزعجه لإيجاد الحلول سوياً معه وفتح المجال أمامه للتعبير عن ما يدور في خلده وما يزعجه وشرح الأمور له بما يتناسب مع شخصيته وقدرته على الإستيعاب.

إقرئي حول مراحل نمو وتطوّر الأطفال:

متى يتمكّن الطفل الرضيع من الجلوس بمفرده؟

متى يبدأ الطّفل بالجلوس وكيف تتمّ هذه العمليّة؟

كيف يتطور نمو طفلك في الشهر الرابع؟