إذا كنت تعانين من العدوى في المهبل... هذا الموضوع لكِ!

No Writer

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

من الشائع أن جهاز المرأة التناسلي يتعرّض للعديد من العوامل الضارّة والمؤثرات التي تؤدي الى الإصابة بالإلتهابات الحادّة في المنطقة نتيجة أنوع مختلفة من العدوى الميكروبيّة والطفيليّات، وهذه الحالة تسبب الحكّة أو المعاناة من الإنزعاج بفعل الآلام الموضعية المتكررة.

 

العوامل التي تؤدي الى العدوى في المهبل

 

أسباب كثيرة تزيد من خطر المعاناة من العدوى في منطقة المهبل، ومن أكثرها شيوعاً:

- إختلال التوازن السليم للجراثيم داخل المهبل

- حدوث أيّ تلوّث من عوامل خارجية

- إنخفاض نسبة هورمون الإستروجين في الجسم لا سيما في مرحلة انقطاع الطمث

- تقدّم المرأة بالعمر

- التغيّرات الهرمونيّة بفعل الحيض والحمل

- كثرة إستعمال الدش المهبلي ما يسبب القضاء على الإفرازات الطبيعيّة

 

أنواع العدوى في المهبل

 

تنقسم العدوى المهبلية وفق التالي:

- العدوى البكتيريّة حيث يتمّ خلالها إستبدال البكتيريا المهبليّة النافعة بأخرى من الكائنات الحيّة الدقيقة اللاهوائيّة، ما يؤدي الى خلل بالتوازن الطبيعي في المنطقة.

- داء المشعرات المهبليّة والذي يؤدي الى إنتاج طفيل أحادي الخليّة.

- داء المبيضات والذي يعرف أيضاً بالالتهاب المهبلي الفطري الخميري.

 

أعراض العدوى في المهبل

 

علامات كثيرة تدّل على وجود عدوى في المهبل، ومنها:

- تغيّر لون وكمّيّة الإفرازات المهبليّة وهي تكون مصحوبة برائحة كريهة

- الإحساس بالحكّة المتكررة أو التهيج  في المهبل

- المعاناة من الآلام خلال ممارسة العلاقة الحميمة

- الشعور بأوجاع وحرقة خلال عملية التبوّل

- ملاحظة حدوث نزيف مهبلي خفيف

 

كيف يمكن الوقاية من العدوى في المهبل؟

 

خطوات كثيرة تساهم في الوقاية من العدوى في المهبل، ومن أهمها:

- الحدّ من الغسل المتكرّر لمنطقة المَهْبِل.

- ضرورة إستعمال الواقي الذّكري عند الممارسة الجنسيّة، للوقاية من التلوّثات التي تنتقل خلال هذه العلاقة.

- الحفاظ على نظافة المنطقة وإختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن وتغييرها بصورة دوريّة من وقت الى آخر.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الإضطرابات التي تصيب المهبل:

إذا كنتِ تعانين من حرقة المهبل... هذا الموضوع يهمّكِ!

إليكِ ما لا تعرفيه عن البذر المهبلي بعد الولادة!

تنبّهي الى هذه الاعراض التي تشير الى اصابتك بعدوى مهبلية!