إذا كنت تعانين من الخميرة المهبلية... إليكِ طرق علاجها!

No Writer

الإثنين، 09 ديسمبر 2019

المشاكل والإضطرابات التي تصيب المنطقة التناسلية عند المرأة كثيرة، وفي هذا الإطار سوف نتطرق اليوم عبر موقع صحتي الى الخميرة التي هي عبارة عن فطريات تعيش بشكل طبيعي على البشرة  في أماكن متعددة من الجسم وداخل المهبل بالتحديد، إلا أنها وعندما تتكاثر بشكل مفرط، قد تتسبب بالإصابة بعدوى الخميرة المهبلية التي تحدث نتيجة حدوث خلل في الدرجة الحمضية للقناة المهبلية، ما يؤدي الى العديد من المضاعفات المزعجة التي تصبح خطيرة في الحالات المتطورة وعدم الحصول على العلاج اللازم.

 

ما هي أسباب عدوى الخميرة المهبلية؟

 

كثيرة هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث عدوى الخميرة، ومن أكثرها شيوعاً:

- كثرة إستخدام المضادات الحيوية ما يسبب تقليل نسبة البكتيريا الملبنة ويقود بالتالي الى تغيّرات كبيرة في درجة الحموضة في المهبل.

- حالات الحمل.

- إحتمال الإصابة بمرض السكري.

- الإصابة بضعف حاد في الجهاز المناعي.

- اللجوء الى وسائل منع الحمل أو العلاج بالهرمونات، ما يزيد من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.

 

ماذا عن أعراض عدوى الخميرة المهبلية؟

 

تختلف العلامات التي تدّل على عدوى الخميرة المهبلية من حالة الى أخرى، إلا أنها غالباً تشمل هذه الأعراض التالية:

- المعاناة من الحكّة الشديدة والتهيّج في الأنسجة على فتحة المهبل

- الإحساس بحرقة في المهبل لا سيما أثناء عملية التبوّل أو الجماع

- الإصابة بتورم وألم في الفرج

- ظهور طفح مهبلي

- ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية السميكة ذات اللون الأبيض.

 

كيف يمكن علاج عدوى الخميرة المهبلية؟

 

إن علاج عدوى الخميرة هو أمر ممكن ويتّم وفق إعتماد إحدى الخطوات التالية:

- اللجوء الى الأدوية المضادة للفطريات مثل الكريمات والمراهم، علماً أن هذا العلاج هو للحالات الخفيفة وهو يستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام.

- علاج الجرعة الواحدة وفق التعليمات الطبيب والذي يتّم الحصول عليه عن طريق الفم وذلك في حالة الأعراض الشديدة.

- التحاميل المهبلية المضادة للفطريات، والتي تعدّ آمنة أثناء الحمل، إلا أنه لا ينصح بإستعمالها من دون إستشارة الطبيب المتابع.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي تصيب المهبل:

تختلف إلتهابات المهبل من حالة الى أخرى ... فما أبرز أنواعها؟

بكتيريا المهبل حالة مزعجة قد تواجهكِ... فكيف يمكن علاجها؟

ما هي أسباب ظهور القلاع المهبلي؟