إليكم ما لا تعرفوه عن إضطراب الانفصال الانفعالي وطرق علاجه!

No Writer

الإثنين، 16 ديسمبر 2019

في الكثير من الأوقات نمتلك الكثير من المشاعر التي نخاف من التعبير عنها، بسبب عدم القدرة على إستيعابها والتواصل معها، وهذه الحالة النفسيّة التي تعرف بإضطراب الانفصال الانفعالي تدفع الشخص الى المعاناة من الكثير من المشاكل المتكررة مع اللجوء الى العزلة التامة، وتعطيل المشاعر بشكل تام وعدم مراعاتها بتاتاً، لتفادي مواجهة أي موقف أو أي شخص، والإبتعاد عنه تماماً.

 

كيف تظهر أعراض إضطراب الانفصال الانفعالي؟

 

علامات كثيرة تدّل على الإصابة بإضطراب الانفصال الانفعالي، وذلك يظهر بشكل واضح من خلال هذه الاعراض التالية:

- الميل الى معاملة الآخرين بشكل سيئ مع دون القدرة على تقييم هذا السلوك الضار.

- الحرص الدائم على تجنّب المشاعر عندما يتطلب الموقف التعبير عنها، وعدم القدرة على التعرّف عليها باي شكل من الأشكال.

- إنعدام القدرة على التعاطف مع الآخرين وأحاسيسهم.

 

كيف يجب التعامل مع اضطراب الانفصال الانفعالي؟

 

إن إضطراب الانفصال الانفعالي هو مرض نفسيّ حاد لا يجب إهماله أبداً، ومن الممكن علاجه من خلال الإلتزام ببعض الخطوات التالية:

- تشجيع المصاب على التعامل مع هذا المرض من خلال اللجوء الى تغيير طريقة تعامله مع من حوله، وذلك عبر التقرّب منهم ومحاولة التعبير عن الأفكار والمشاعر بحريّة أكبر، ما يضمن البدء بالشعور بالانفعالات من جديد.

- من المفيد أن يلجأ الفرد الذي يعاني من هذه الحالة الى الكتابة في حال عدم القدرة على التعبير اللفظي، ما يعزز القدرة على توصيف المشاعر المتعلقة به بشكل أسهل.

- عند مواجهة شعور وإنفعال قوي كالغضب أو الحزن، فيجب السماح له بالظهور، مع ضرورة عدم اللجوء الى تغييره أو كبته.

- من أساليب العلاج النفسي التي تساعد على تحمل المشاعر ضرورة التركيز الذهني الكامل، لناحية إظهار الأحاسيس كما هي وعدم الخجل منها.

- العلاج النفسي أساسي في المراحل المتقدّمة من هذا المرض، حيث أنه يعزز القدرة على التواصل مع المشاعر والآخرين بشكل تدريجي.

 

إليكم المزيد من صحتي عن الإضطرابات النفسية التي قد تصيبكم:

اضطرابات نفسية تؤثر على العلاقة الزوجية... تعرفوا عليها!

ما هي العلاقة التي تربط إضطراب النوم بالمرض النفسي؟

تعرّفوا على أشهر الإضطرابات النفسية الشائعة التي قد تصيبكم في أي وقت!