تعرّفوا على أكثر الوضعيّات الجنسيّة أماناً

No Writer

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019

يُعتبر التّغيير في العلاقة الحميمة من الأمور بالغة الأهمّية، خصوصاً في ما يتعلّق بالوضعيّات الجنسيّة؛ إن من ناحية مُحاربة الروتين وكسر الملل أو أيضاً من ناحية اختيار الوضعيّات الآمنة التي تقي من الآلام وبعض المشاكل الصحّية الأخرى.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الوضعيّات الجنسيّة الآمنة التي يُمكن استشارة الطّبيب بشأنها، وممارستها من دون قلق، خصوصاً في حال المُعاناة من بعض الأمراض أو المشاكل الصحّية المُزمنة.

الوضع التّبشيري

تتميّز هذه الوضعيّة ببساطتها حيث أنّها تتطلّب أن تكون الزوجة مُستلقيةً على ظهرها وتكون الساقان ممدودتين مع ثني الرّكبتين قليلاً. أمّا الزوج فيكون بين رجلي المرأة ويدعم وزن جسمه بذراعيه أو مرفقيه. وبالإضافة إلى بساطتها فإنّ هذه الوضعية سهلةٌ وتوفّر حميميّة للزوجين أكثر من وضعيّاتٍ أخرى.

وضعية زهرة اللوتس

خلال ممارسة هذه الوضعيّة، يجلس الزوج على السّرير أو على الأرض فيما تجلس الزوجة في حضنه وتلفّ ساقيها حول خصره. ولهذه الوضعيّة فوائد صحّية إذ أنّها تُعدّ بمثابة التّمارين الرياضيّة لكلّ من الزوج والزوجة لأنّها توفّر النّشاط والحركة للجسم للحفاظ على التّوازن والإستقرار مع ضبط العضلات.

جنباً إلى جنب

كما يدلّ إسمها، يجلس كلّ من الزوج والزوجة في هذه الوضعيّة على جانبيهما ويواجهان بعضهما البعض؛ حيث ترفع المرأة ساقها من أجل تسهيل العمليّة الجنسيّة. ويُمكن للزوجة أن تلفّ ساقها حول خصر زوجها أو أن تضعها على ساقه. وما يُميّز هذه الوضعيّة أنّها تسمح للممارسة الجنسيّة أن تكون بطيئةً وتُعتبر رومانسيّة.

المرأة للأعلى

يستلقي الزوج في هذه الوضعيّة على ظهره وتجلس زوجته على الحوض، حيث يُمكنها الجلوس أو الإستلقاء عليه، ولفّ الوركين حوله. وتُعدّ هذه الوضعيّة الأفضل إذا كانت المرأة تميل إلى السّيطرة والتّحفيز، كما أنّها آمنةٌ وصحّية لأنّها جيّدةٌ لصحّة القلب والأوعية الدمويّة لدى النساء كما تعمل العضلات في مناطق مُختلفة.

وضعيّة الخلفيّة

في هذه الوضعيّة، تركع الزوجة على أطرافها وتدعم نفسها بيديها وركبتيها، فيما يجلس زوجها في الخلف. وتكمن ميزة هذه الوضعيّة بأنّها قد تكون بديلاً جيّداً لبعض التّمرينات الرياضيّة بالإضافة إلى أنها تُعتبر فعّالةً عند التّخطيط للحمل.