5 أنواع من البكتيريا تنتقل عن طريق الجنس... تعرّفوا عليها

No Writer

الخميس 16 يناير 2020

رغم الفوائد المتعدّدة للعلاقة الحميمة والتي تطال الصحّة الجسديّة والنفسيّة، إلا أنّ هذه العلاقة قد تشكّل خطراً على الشريكين في حال ممارستها بشكلٍ غير آمن خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بانتقال بعض الأمراض الجنسيّة التناسليّة في حال إصابة أحدهما بالعدوى.


والأمراض التناسليّة الجنسيّة تنتقل من الشّريك المصاب إلى الآخر السّليم من خلال الممارسة الجنسيّة وسوائل الجسم عن طريق أكثر من 30 نوعاً من البكتيريا والفيروسات والطفيليّات المُختلفة وعن طريق أنواع الممارسات الجنسيّة المتعدّدة؛ باعتبار المناطق التناسليّة بيئة رطبة ودافئة تساعد على نموّ الفيروسات والبكتيريا بسهولة.


نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أشهر أنواع البكتيريا التي تنتقل عن طريق الإتّصال الجنسيّ.

المكورات السحائيّة

يمكن نقل هذه البكتيريا إلى الشّريك عن طريق ممارسة الجنس الفموي والتّقبيل العنيف الذي يختلط فيه اللعاب. وفي حال انتقال هذه البكتيريا، فإنّها قد تسبّب التهاب السحايا الهجومي وقد تؤدّي إلى الوفاة بعد إصابة الدّماغ والأغشية الواقية للحبل الشوكي بها.

مايكوبلاسما التناسليّة

غالباً ما تصيب هذه البكتيريا المراهقين والشّباب وقد لا يرافقها أيّ أعراض وتسبّب تهيّجاً مستمرّاً لمنطقة مجرى البول وعنق الرّحم، كما أنّها تسبّب التهاب الحوض في الجهاز التناسليّ عند المرأة، وقد ينتج عنها العقم أو قد تسبّب الإجهاض والولادة المبكّرة وحتّى ولادة جنينٍ ميت.

داء الزحار

رغم أنّ هذه البكتيريا تنتشر في العادة بين الأطفال والمسافرين إلى بعض الدول، إلا أنّ انتقالها عن طريق الجنس الشّرجي الفمويّ يتسبّب بتفشّي هذا النّوع من الأمراض. أمّا مضاعفات الإصابة بهذه البكتيريا فهي الشّعور بتقلّصاتٍ مؤلمة في المعدة ونوبات إسهالٍ شديدة مليئة بالدم والمخاط.

الدبيلة المناخيّة

إنّ انتشار هذا النّوع من البكتيريا يرتبط بتفشّي أمراضٍ عدّة خصوصاً بين المثليين وثنائيي الجنس. ويسبّب الإصابة بهذه البكتيريا ظهور بثرة تناسليّة موقّتة أو فقاعة أو قرحة بالإضافة إلى هجومٍ يستهدف الجهاز الليمفاوي للجسم، ممّا قد يؤدّي إلى تشوّهاتٍ مزمنةٍ للقولون والمستقيم.

اللولبية الشاحبة

يتسبّب هذا النوع من البكتيريا بالإصابة بمرض الزهري المنقول عن طريق الإتّصال الجنسيّ. وتنتقل العدوى البكتيريّة عن طريق الإتصال الجنسيّ المباشر أو من الأمّ المصابة إلى جنينها في المراحل النهائيّة من الحمل.