أي انواع بكتيريا يمكن أن يحمل الحليب؟

No Writer

الخميس، 16 يناير 2020

يوفر الحليب ومنتجاته الكثير من الفوائد الغذائية التي تعزز من الصحة البدنية بشكلٍ كبير. لكن الحليب الخام، أي الحليب غير المبستر، يحتوي على كائنات دقيقة خطيرة يمكن أن تشكل مخاطر صحية تؤثر سلباً على صحتكم وحتى انها قد تهدد حياتكم.

 

بكتيريا يسببها شرب الحليب

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، في الفترة من 1993 إلى 2012 ، كان هناك 127 نوعاً من الأمراض المرتبطة بالحليب الخام أو منتجات الحليب الخام مثل الآيس كريم أو الجبن الطري أو الزبادي.

الحليب الخام تنتجه الأبقار والأغنام والماعز - أو أي حيوان آخر – والذي لم يتم بسترته لقتل البكتيريا الضارة. يمكن للحليب الخام أن يحمل بكتيريا خطيرة مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والليستيريا، والكامبيلوباكتر، وغيرها من الأمراض التي تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء، والتي غالباً ما تُعرف بـ "التسمم الغذائي".

هذه البكتيريا يمكن أن تضر بصحة أي شخص يشرب الحليب الخام أو يأكل المنتجات المصنوعة من الحليب الخام. ومع ذلك، يمكن أن تكون البكتيريا الموجودة في الحليب الخام خطيرة بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي (مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والسرطان ومرض السكري)، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل. في الواقع، يجد مركز السيطرة على الأمراض أن الأمراض المنقولة بالغذاء من الحليب الخام تؤثر بشكل خاص على الأطفال والمراهقين.

 

كيفية منع الأمراض التي تنقلها الحليب

إن بعض الممارسات البسيطة يمكن أن تقلل إلى حد كبير من فرص الإصابة بالبكتيريا التي ينقلها الحليب:

- تجنب الحليب الخام: شرب فقط الحليب المبستر ومنتجات الألبان الأخرى.

- احذروا الأجبان الطرية: بعض أنواع الأجبان تكون غير مبسترة، وهي مضرة للمرأة الحامل. نظراً لأن العدوى مثل الليستيريا عادة ما تسبب الكثير من المشاكل خلال الحمل ويمكن أن تؤدي حتى إلى الإجهاض.

- عدم ترك الحليب خارج الثلاجة: لا تتركوا أي نوع من الطعام، خاصة منتجات الحليب، خارج الثلاجة لمدة تزيد عن ساعتين (والأفضل أقل). ضعوا في اعتباركم أن السموم البكتيرية قد تستمر على الرغم من إعادة التسخين حتى إذا تم قتل البكتيريا نفسها.

 

لقراءة المزيد عن الحليب إضغطوا على الروابط التالية:

هذه هي أسباب حساسية الحليب عند الكبار!

احذروا الحليب غير المبستر!

الحليب المجفف أو الطازج... أيهما الأفضل؟