7 فوائد للعلاج الجنسي... تؤكّد أهمّيته!

No Writer

الجمعة 17 يناير 2020

العلاج الجنسي هو نوعٌ متخصّص من العلاج النّفسي يساعد على معالجة بعض المخاوف حول الوظيفة الجنسيّة والمشاعر الجنسيّة والحميمة وكلّ الأحاسيس والعوامل التي تؤثّر بشكلٍ مباشر أو غير مباشر على الحياة الجنسيّة.


يمكن أن يتمّ العلاج الجنسيّ في جلساتٍ فرديّة أو بوجود الزوجين معاً أو الأسرة، وغالباً ما يكون فعّالاً لمختلف الفئات العمريّة وكافة الميول الجنسيّة أيضاً.


نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد العلاج الجنسيّ، والتي تشجّع على اللجوء إليه في حال استدعى الأمر ذلك.

حلّ الصعوبات في العلاقة الجنسيّة

يمكن أن يساعد العلاج الجنسي في حلّ المشاكل الجنسيّة المختلفة، بدءاً من المخاوف التي تتعلّق بالأداء الجنسي وحتّى الصعوبات التي تعترض الحياة الجنسيّة وتحول دون نجاحها.

تغيير السّلوك الجنسي

يلعب العلاج الجنسيّ دوراً هاماً في المساعدة على تغيير السّلوك الجنسي القهري أو الإندفاعيّ؛ والذي يتسبّب بالعديد من المشاكل على صعيد العلاقات.

التّعبير عن المخاوف

من خلال العلاج الجنسي، يمكن تعلّم كيفيّة التعبير عن المخاوف بكلّ وضوح ومن دون أيّ خجلٍ أو إحراج. وهذا من شأنه أن يؤثّر إيجاباً على صعيد الحياة الجنسيّة الفرديّة والحياة العاطفيّة أيضاً.

فهم الإحتياجات الجنسيّة

يساهم العلاج الجنسي في المساعدة على فهم الإحتياجات الجنسيّة الخاصة بشكلٍ أفضل، بالإضافة إلى فهم الإحتياجات الجنسيّة للشريكك والتّعامل معها بشكلٍ سليم؛ ما ينعكس إيجاباً على الحياة اليوميّة لكلا الشريكين.

حلّ بعض المسائل الجنسيّة

يعمل العلاج الجنسي على حلّ بعض المسائل الجنسيّة العالقة والتي غالباً ما تعود إلى تعقيداتٍ نفسيّة؛ خصوصاً تلك التي تكون ناتجةً عن تجارب سابقةٍ لم يتمّ التحدّث بشأنها من قبل أو الإعتراف بها وبتأثيرها المدمّر، إضافة إلى الإكتئاب وتأثير المشاعر السلبيّة على الأداء الجنسيّ.

التخلّص من البرود أو الفتور الجنسيّ

يمكن أن يكون العلاج الجنسي وسيلةً جيّدة للتخلّص من مشكلة البرود أو الفتور الجنسي، وعلاج عدم إمكانيّة الشّعور بالإثارة وبالتالي بلوغ النشوة الجنسيّة والتخلّص من العوائق التي كانت تحول دون ذلك.

حسم الميول الجنسيّة

قد يساعد حضور جلسات العلاج الجنسي على مناقشة المخاوف بشأن الإهتمامات أو الميول الجنسيّة وحسمها وتعلّم كيفيّة التّعامل معها بطريقةٍ سليمة لا تؤثّر سلباً على الذات ولا على العلاقة مع الشّريك ولا على العائلة.