لا تسرفوا في تدليل اطفالكم... والا!

الأربعاء، 22 أبريل 2015

إن حبّ الوالدين الكبير لأولادهم يجعلهم يسرفون في تدليلهم ما ينعكس سلباً على سلوكهم الذي يبدو مزجاً ومحرجاً في أحيان كثيرة. وإليكم من موقع صحّتي في مقال اليوم كيفيّة تبيّن السلوك السيء لدى الطفل المدلل وتحديد أسبابه وعلاجه، فتابعونا.

 

السلوك المزعج والمحرج

 

تصدر عن الطفل المدلل السلوكيات التالية:

ـ لا يطيع ولا يلتزم بالأوامر ولا يتعاون مع النصائح

ـ لا يستجيب عندما يقال له كلا

ـ يعترض ويتحجج كثيراً

ـ لا يعرف الفرق بين احتياجاته ومطالبه

ـ لا يحترم حقوق الآخرين

ـ يحاول السيطرة على الآخرين

ـ كثير الغضب والضجر

 

الأسباب

 

الأسباب التي تجعل طفلكم مدللا هي التالية:

ـ الرقة في التعامل مع الطفل والتساهل الزائد.

ـ الوالدان العاملان اللذان يتركان الطفل مع الحاضنة أو المربية لوقت طويل فيدللونهم باستمرار ويضعونهم في تصور غير واقعي للحياة.

ـ الرفق الزائد من الوالدين الذي كي لا يجرحوا مشاعر طفلهم أو التسبب بإغضابه فيلبون طلباته ويقدموا له ما يريده كي لا يبكي.

 

لا تستخدموا العنف للتعامل مع شقاوة اطفالكم

 

التعامل مع الطفل المدلل

 

ـ لا بد من وضع القوانين في المنزل والحلول المناسبة لطفلكم واحترامها وتشجيعه على ذلك.

ـ استجابة طفلكم مع توجيهاتكم أمر ضروري فعندما تقولا له إجلس في مقعد السيارة أو اذهب إلى النوم أو استيقظ باكراً، عليه أن يستمع ويلتزم.

ـ توقعوا سبب بكاء طفلكم لتعرفوا فيما بعد ضرورياته ومتطلباته فتتعاملوا معها بشكل صحيح. فإذا لم يكن بكاءه من الألم أو الجوع أو الخوف بل جزءاً من غضبه أو حزنه فتجاهلهوه.

ـ لا تمنحانه ما يريد عندما يغضب، بل اتركاه لوحده ولا تهتما لغضبه حتى ولو حاول إيذاء نفسه إلى أن يعتاد على هذا الأسلوب.

ـ إذا كنتما عاملين أثناء أيام الأسبوع بحيث أنكما تبذلان جزءا كبيرا من الوقت مع الطفل نهاية الأسبوع في الترفيه فليكن ذلك في حدود المعقول.

ـ لا تربيا طفلكما على حرية الرأي والديموقراطية حتى عمر الـ ٧ سنوات.

ـ علّما طفلكما الانتظار والصبر فالحلم بالتحلم والصبر بالتصبر.

ـ دعا طفلك يواجه التحديات والمشاكل في الحياة اليومية، ويحلها بنفسه ما أمكن.

ـ لا تفرطا في الثناء على طفلكما فيشعر بأنه فوق الناس.

ـ علماه احترام حقوق وأراء وأوقاتكما، ومن هم أكبر منه سنا من إخوانه وأخواته وأقربائه، وقوموا بحثه على احترام وتقدير معلميه.