5 طرق لتحفيز الولادة الطبيعيّة... استشيري الطّبيب بشأنها!

No Writer

الإثنين 24 فبراير 2020

مع دخول الثلث الثالث والأخير من الحمل وخصوصاً مع بلوغ الشّهر الثامن، تبدأ الحامل بالتّفكير بلحظة الولادة حيث تنتابها مشاعر متضاربة تتراوح بين القلق الشّديد والخوف من احتمال مواجهة بعض المضاعفات الصحّية وبين الحماس لرؤية المولود واحتضانه بين يديها.


ولكي تتمّ الولادة الطبيعيّة بسهولة، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطّرق القادرة على تحفيزها، مع التّشديد على ضرورة مراجعة الطّبيب قبل اللجوء إلى أيّ واحدةٍ منها.

الرياضة

يُنصح بممارسة الرياضة الخفيفة والمعتدلة أثناء الحمل تحت إشرافٍ طبّي لِما لها من فوائد على صحّة الحامل والجنين كما أنّها تحفّز الولادة الطبيعيّة وتسهّلها. فكلّ التمارين التي تزيد من معدّل ضربات القلب وتدفّق الدم في الجسم من شأنها أن تساعد في زيادة انقباضات الرّحم وتحفيز الطّلق.

الأعمال المنزليّة

عادةً ما تظنّ الحامل أنّ الأعمال المنزليّة مضرّة لصحّتها ولسلامة الحمل فتمتنع عنها بشكلٍ نهائيّ، إلا أنّ هذا الإعتقاد خاطئٌ؛ حيث ينصح الطّبيب الحامل في العادة القيام بالأعمال الخفيفة وبذل المجهود فهذا يحفّز الولادة الطبيعيّة، ولكن من دون المبالغة مع الأخذ بعين الإعتبار الحالة الصحّية لكلّ من الحامل والجنين.

الأطعمة الحارّة والتوابل

تلعب التّغذية دوراً هاماً في تحفيز الولادة الطبيعيّة أو زيادة التوجّه نحو العمليّة القيصريّة؛ إذ أنّ تناول الحامل للأطعمة الحارّة والتوابل يمكن أن يساعد على زيادة حركة الأمعاء لديها ممّا يؤثّر في حركة الرّحم ويزيد من الإنقباضات وبالتالي يحفّز الولادة الطبيعيّة عن طريق تسريع الطّلق.

التّدليك

للتدليك أهمّية كبرى في تأمين الإسترخاء اللازم للحامل في مواجهة الضّغوط التي تعترضها خلال مسيرة الحمل والتّعب المرافق لهذه المرحلة. ويُشار إلى أنّ استرخاء العضلات والتخلّص من التوتّر على يد متخصّص في التدليك خلال الحمل، يرسل إشارة للجسم بإمكانيّة الإستعداد للولادة ما يساهم في تحفيزها.

الحمام الدافئ

عادةً ما يُنصح بالإستحمام بالماء الدافئ خلال فترة الحمل من أجل استرخاء الجسم ومنع تشنّج العضلات والتخلّص من التوتّر والقلق. ولأنّ الماء الدافئ يساعد الحامل على التحرّر من الإجهاد فإنّه قد يكون طريقةً فعّالةً من طرق تحفيز الولادة الطبيعيّة.