ما هي وسائل الوقاية من مرض السيدا؟

No Writer

الإثنين 02 مارس 2020

تُطلق على مرض السيدا تسميات عدّة مثل الإيدز ونقص المناعة المكتسب، وهو أحد الأمراض المعدية والخطيرة يفتك بالجهاز المناعي وبالتالي يمنع الجسم من القيام بوظائفه على أكمل وجه خصوصاً من ناحية محاربة العدوى والأمراض؛ الأمر الذي يجعل الجسم ضعيفاً وغير قادر على مقاومة الأمراض.


وينتقل السيدا بشكلٍ أساس عن طريق الإتصال الجنسي مع شخصٍ مصاب ومن الأمّ إلى طفلها في حال كانت مصابة بالمرض أثناء الحمل، وعن طريق نقل الدم من جسمٍ مصاب إلى آخرٍ سليم.


لتجنّب الإصابة بالسيدا، لا بدّ من الإطّلاع على وسائل الوقاية من هذا المرض والتي نعدّدها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

حملات التوعية

لا بدّ من تكثيف حملات التوعية للتحذير من خطورة مرض السيدا، وذلك عن طريق القيام بحملاتٍ في المدارس والجامعات بشكلٍ خاص لإرشاد الجيل الجديد على ماهيّة المرض وكيفيّة انتقاله والسّبل التي يجب اتّباعها للوقاية منه ومن تأثيراته الخطيرة على الجسم.

الفحوصات الدوريّة

من المهمّ القيام بفحوصاتٍ طبّيةٍ بشكلٍ دوريّ ومستمرّ للكشف عن احتمال الإصابة بالأمراض، لا سيّما السيدا؛ وذلك لأنّ الكشف المبكر يساهم في جعل العلاج أكثر سرعة وفعاليّة.

تجنّب استخدام أدوات الآخرين

ينتقل السيدا عن طريق الدم الملوّث وهذا يجعل من الحقن ومن الأدوات الشخصيّة للآخرين وسيلةً محتملة لنقل العدوى. لذلك، لا بدّ من تجنّب استخدام أدوات الآخرين الخاصة كالحقن والشّفرات مع ضرورة الحرص على تعقيم أيّ أداة قبل استخدامها في أيّ مكانٍ عام.

تفادي ملامسة الجروح

يُنصح بتفادي ملامسة إصابات الآخرين وخصوصاً الجروح الجلديّة وإذا كان لا بدّ من ذلك، يُفضّل ارتداء قفّازاتٍ طبّية قبل لمس أيّ جرحٍ لأيّ شخصٍ كان.

فحص الدم المنقول

من الضّروري فحص الدم المنقول في حال الحاجة للدم من شخصٍ آخر، وذلك من أجل التأكّد من أنّ الدم ليس ملوّثاً بأيّ مرضٍ مثل السيدا.

الإمتناع عن الإتّصال الجنسي

ينتقل السيدا بشكلٍ أساس عبر الإفرازات المهبليّة والسائل المنوي عن طريق ممارسة العلاقة الجنسيّة مع شخصٍ مصاب. لذلك يُنصح بالإمتناع عن ممارسة أيّ نشاطٍ جنسيّ قبل التأكّد من عدم حمل السيدا والتأكّد أيضاً من صحّة الشريك.

مراجعة الطّبيب أثناء الحمل

في حال اكتشاف الحامل إصابتها بالسيدا أثناء الحمل، لا بدّ من أن تراجع الطّبيب فوراً إذ أنّ العدوى قد تنتقل إلى الجنين. ولكن في حال حصلت الحامل على العلاج المناسب، فإنّها يمكن بذلك أن تقلّل من احتمال نقل العدوى وبالتالي تقلّل من خطر إصابة الطّفل بشكلٍ كبير.