ما أضرار التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لوقت طويل؟

No Writer

الإثنين 09 مارس 2020

تشكّل العلاقة الحميمة ركيزةً هامّة في الحياة الزوجيّة، فبالإضافة إلى أنّها تقوّي الروابط بين الزوجين وتزيد من مشاعر الحبّ والمودّة بينهما، تلعب دوراً هاماً في تعزيز الصحّة الجسديّة والنفسيّة للشريكين عن طريق مدّ الجسم بكلّ ما يحتاج إليه من قوّة ونشاط إضافة إلى فوائد صحّية أخرى متعدّدة.


نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أضرار التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة لوقتٍ طويل.

قلّة الطاقة والنّشاط

تُعتبر العلاقة الحميمة بمثابة أيّ نشاطٍ بدني آخر وتأثيرها على الجسم مشابهٌ لتأثير التمارين الرياضيّة، لذلك فإنّ التوقّف عن ممارستها لوقتٍ طويل يجعل الجسم يميل إلى الكسل والخمول وبالتالي إلى تراجع الطاقة والنّشاط والإعتياد على ذلك مع مرور الوقت.

ضعف الجهاز المناعي

تساعد ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم على تقوية وتعزيز الجهاز المناعي ما يزيد من فعاليته في مكافحة الأمراض ووقاية الجسم من الإصابة بها، وبالتالي فإنّ التوقّف عن هذه الممارسة قد يؤدّي إلى التعرّض لبعض الأمراض المناعيّة نتيجة ضعف جهاز المناعة في الجسم.

اضطرابات النّوم

يفرز الجسم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هرمون البرولاكتين الذي يساعد على الإسترخاء وبالتالي يساعد على النوم بهدوء خصوصاً بعد الممارسة، وبالتالي فإنّ التوقّف عن ممارسة العلاقة لوقتٍ طويل يمكن أن يزيد من احتمال مواجهة اضطرابات النّوم المختلفة لا سيّما الأرق.

زيادة القلق والتوتر

من أبرز فوائد العلاقة الحميمة أنّها تخلّص الشريكين من المشاعر السلبيّة وتقضي على التوتّر والقلق والضغط النفسي، لذلك فإنّ الإمتناع عن هذه الممارسة أو التوقّف عنها لفترةٍ طويلة ٍمن الوقت يزيد من منسوب القلق والتوتر وهذا ينعكس سلباً على الحياة الزوجيّة برمّتها.

انخفاض الرغبة الجنسيّة

عند التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترةٍ طويلةٍ، تتراجع الرغبة الجنسيّة لدى الزوجين خصوصاً مع ما يسبّبه ذلك من زيادة المشاعر السلبيّة والخمول والكسل وكلّ مفاعيل انقطاع الزوجين عن بعضهما جنسياّ ولو لفترةٍ من الوقت.