هل يعتبر التهاب الحشفة من الأمراض الخطيرة؟

No Writer

الأربعاء، 25 مارس 2020

 

من بين أنواع المشاكل التي يمكن أن تصيب جهاز الرجل التناسلي، لا شكّ في أن التهاب الحشفة يأخذ حيّزاً كبيراً من الاهتمام ويمكن أن يثير قلق عدداً كبيراً من الرجال. ولكن، هل التهاب الحشفة خطير؟

 

ما هو التهاب الحشفة؟

التهاب الحشفة هو التهاب في الجلد يصيب رأس العضو التناسلي او الحشفة. لدى الرجال غير المختونين، يتم تغطية منطقة رأس العضو التناسلي بغطاء من الجلد يعرف باسم القلفة. يمكن أن يحدث التهاب الحشفة في كل من الرجال المختونين وغير المختونين، على الرغم من أنه يحدث بشكل أكثر شيوعاً في الرجال غير المختونين. يتأثر الأولاد الصغار بشكل عام فقط إذا كان لديهم قلفة ضيقة جداً يصعب سحبها.

 

أعراض التهاب الحشفة

تتضمن أعراض التهاب الحشفة ما يلي:

- بشرة مشدودة ولامعة على الحشفة

- احمرار حول الحشفة

- التهاب أو ألم أو حكة أو تهيج الحشفة

- إفرازات سميكة متكتلة تحت القلفة

- رائحة كريهة

- قلفة ضيقة لا يمكن سحبها للخلف

- الشعور بالألم عند التبول

- تورم الغدد بالقرب من العضو التناسلي

- القروح على الحشفة

- قد يحدث وجع وتهيج وإفرازات تحت القلفة بعد يومين إلى 3 أيام من ممارسة العلاقة الحميمة.

بعض علامات وأعراض التهاب الحشفة تشبه تلك التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو مرض القلاع.

 

هل التهاب الحشفة خطير

التهاب الحشفة ليس خطيراً في حدّ ذاته في حال تمّت معالجته بسرعة. إذا كنت تعاني من التهاب الحشفة، فإن العلاج يكون في صالحك. سيساعد العلاج المبكر في ضمان عدم تقدم العدوى وتطوّرها وتسببها بمشاكل أكبر. إذا لم يتم علاج التهاب الحشفة ، فقد يتطور إلى مرحلة أكثر ألماً وفيها بعض المضاعفات منها:

- إذا تفاقم الأمر، فهناك احتمال أن تحتاج للختان لمعالجته.

- تضييق الفتحة التي يخرج من خلالها البول الجسم. وهذا ما يسمى تضيق الإحليل.

- احتباس البول

- ارتجاع البول نحو الكلى المعروف باسم الارتجاع المثاني الحالبي.

 

نصائح للعلاج

- تعدّ المضادات الحيوية والكريمات المضادة للفطريات من العلاجات الشائعة. يمكن أيضاً ان يصف الطبيب كريمات الكورتيكوستيرويد.

- يمكن أن يمنع بذل جهود يومية منتظمة لغسل القلفة وتجفيفها أحياناً من التهاب الحشفة. على العكس من ذلك، يُنصح بتجنب الصابون والمهيجات الأخرى.

 

لقراءة المزيد عن الأمراض التناسلية اضغطوا على الروابط التالية:

ما الذي يدلّ على أنكم تعانون من الأمراض التناسلية؟

ما هي الأمراض التناسلية التي لا علاج لها؟

كيف يُمكن الوقاية من الأمراض التناسليّة؟