ما هي عوارض الذعر من كورونا عند الأطفال؟

No Writer

الجمعة، 10 أبريل 2020

في عصرنا اليوم، من السهل جدا الوصول إلى المعلومات المطلوبة في جميع الأوقات ومن مصادر مختلفة، ويبدو أن الأخبار المتعلقة بتفشي فيروس كورونا COVID-19 باتت منتشرة في كل مكان. هذا الموضوع يثير قلقا كبيرا لدى الأهالي تجاه مدى تأثير الذعر من كورونا على نفسية الأطفال الذين يلتزمون الحجر الصحي المنزلي الاجباري وهم على اتصال دائم بالإنترنت.

إذا بدا الطفل منزعجا جدا مما يجري حوله، يجب التنبه إلى عوارض الذعر من كورونا التي قد تؤثر سلبا على نفسيته، وبالتالي من الضروري معرفة الوقت المثالي لطلب المساعدة المهنية من استشاري أو طبيب نفسي. فالأطفال الذين يعانون بالفعل من مخاوف كامنة هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق الشديد أو أعراض المزاج التي تحتاج إلى علاج.

 

عوارض الذعر من كورونا عند الأطفال

يجب التنبه إلى العلامات والأعراض التالية، وفي حال ظهورها وتكرارها بشكل كبير، يفضل اللجوء بسرعة إلى المعالجة الطبية النفسية.

- رفض التقيد بأوقات الدراسة اليومية المطلوبة من المدرسة، وعدم الرغبة في حضور الصفوف الالكترونية التي تم استحداثها عالميا بسبب الحجر المنزلي المفروض.

- اضطرابات النوم مثل الكوابيس أو الأرق، أو حتى إمكان التبول اللاإرادي.

- مشاكل في عدم القدرة على التركيز، وارتفاع نسب المزاجية عند الطفل.

- مخاوف متكررة، خاصة من الابتعاد عن الوالدين لأسباب صحية.

- بروز مشاكل سلوكية جديدة أو تزايد وتيرة المشكلات الموجودة سابقا.

- تكرر الشكاوى الجسدية عند الطفل مثل الصداع وآلام المعدة.

- بالإضافة إلى أعراض الاكتئاب الشائعة مثل الانسحاب من العائلة أو الأصدقاء، أو الاهتمام الأقل بالأشياء التي استمتع بها الطفل سابقا، أو الحزن الدائم وانخفاض الطاقة والنوم لساعات طويلة وكثيرة خلال اليوم الواحد.

 

الدور الذي يلعبه الأهل

من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالإرهاق والتوتر خلال هذه المرحلة الصعبة، خصوصا مع ضرورة التزامهم المنازل وعدم السماح لهم باللعب مع الأصدقاء أو الخروج إلى الأماكن العامة. وعلى الأهل في مثل هذه الظروف أن يحاولوا تقليل خطر العبء النفسي على أطفالهم وتجنيبهم أي صدمة نفسية محتملة.

 

لقراءة المزيد عن فيروس كورونا:

كيف يمكن تخفيف قلق الطفل من فيروس كورونا؟

اضطرابات نفسية شائعة خلال فترة العزل المنزلي

نصائح عملية لمحاربة الاكتئاب بسبب العزل المنزلي