7 أضرار شائعة لحبوب التنحيف... تعرّفوا عليها

No Writer

الجمعة 15 مايو 2020

تنتشر حبوب التنحيف ويكثر استخدامها نظراً لقدرتها على التخلّص من الوزن الزائد من دون تكبّد عناء اتّباع أيّ حمية غذائيّة أو رجيم يركّز على تناول أطعمةٍ معيّنة دون غيرها. إلا أنّ هذه الحبوب قد تضرّ أكثر ممّا تنفع كما أنّ مساهمتها في خسارة الوزن قد تؤدّي إلى الوزن المثالي ولكن ليس بطريقةٍ صحّية.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأضرار التي يمكن أن يسبّبها تناول حبوب التنحيف لخسارة الوزن.

إعاقة عمل الكبد

يمكن أن تؤثر حبوب التنحيف سلباً في عمل الكبد عن طريق إعاقة قدرته على القيام بوظائفه والتي أبرزها تنقية الجسم من السّموم، ذلك لأنّ تناول هذه الحبوب يساهم في زيادة السّموم خصوصاً عند الإفراط في استهلاكها.

الفشل الكلوي

يترك تناول حبوب التنحيف آثاراً سلبيّة على الكلى، حيث أنّها تسبّب إذابة الدّهون المتراكمة في الجسم بطريقةٍ غير صحّية وتستهدف أيضاً تلك المحيطة بالكلى، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.

الإضرار بالجهاز الهضمي

قد تضرّ حبوب التنحيف بالجهاز الهضمي من نواحٍ عدّة لا سيّما من جهة معارضة التمثيل الغذائي لبعض الأطعمة، الأمر الذي قد يحول دون فقدان الوزن بالشكل المرغوب. كما أنّها قد تزيد من احتمال الإصابة بالغازات والإنتفاخات.

أمراض القلب وضغط الدم

لا تُعتبر حبوب التنحيف مناسبة في حال المعاناة من اضطرابات في ضغط الدم أو من مشاكل في القلب، لأنّها قد تزيد من خطر الوفاة في هذه الحالات. ولأنّها تزيد معدّل نبضات القلب وترفع ضغط الدم، فإنّها قد تعرّض الشخص السليم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة والشرايين.

خلل في الهرمونات

يُنصح باتّباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن مع ممارسة الرياضة المعتدلة بدل اللجوء إلى تناول حبوب التنحيف، نظراً لأنّ هذه الأخيرة تعرّض الجسم للإصابة بالإختلال في التوازن الطبيعي للهرمونات؛ الأمر الذي يؤثّر على وظائف الجسم كافة.

التّعب والصداع

يسبّب تناول حبوب التنحيف بشكلٍ مفرط، أي لوقتٍ يزيد عن حوالى 6 أسابيع، التعب والإرهاق الجسدي والنفسي، من ناحية زيادة فرص الإصابة بالإكتئاب والقلق والمشاعر السلبيّة إضافة إلى الشعور الدائم بالصداع والأرق والإرهاق.

الإدمان

من المحتمل أن تسبّب حبوب التنحيف الإدمان في حال تناولها على مدى طويل واستخدامها بشكلٍ مفرط، وذلك بسبب المركبات التي تحتوي عليها والتي تشبه تلك الموجودة في مضادات الإكتئاب.