الواقي الذكري يحمي من الإيدز... ولكن!

No Writer

الإثنين، 22 يونيو 2020

يُعتبر الواقي الذكري من الوسائل الشائعة التي عادةً ما يتمّ اللجوء إليها كوسيلة لمنع الحمل، ويعتقد البعض أنّه فعّال في مجال الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسيّة.

ما صحّة هذا الإعتقاد؟ وهل يحمي الواقي الذكري من الإصابة بالإيدز؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

هل يحمي الواقي من الأمراض الجنسيّة؟

 

يُعتقد أنّ استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة يقي من الإصابة بالأمراض الجنسيّة، إلا أنّ هذا الأمر يمكن أن يكون صحيحاً بجزءٍ منه ولكن لا يمكن للواقي أن يحمي من كلّ الأمراض التي تنتقل جنسياً.

الحقيقة أنّ الواقي الذكري قد يضمن ممارسة جنسيّة آمنة إلى حدّ ما، خصوصاً وأنّ كلّ الأمراض الجنسيّة لا يتوقّف انتقالها على العمليّة الجنسيّة بحدّ ذاتها ما يعني أنّها قد تنتشر عن طريق التلامس الجلدي.

من هذا المنطلق، يُعتبر الواقي الذكري فعالاً بتجنّب الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل فيروس نقص المناعة البشريّة، التهاب الكبد B وC، مرض الزهري والكلاميديا.

 

الواقي قد يفشل في هذه الحالات!

 

رغم تمكّن الواقي الذكري من الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يؤدّي إلى الإصابة بالإيدز، إلا أنّه قد يفشل في هذه المهمّة في بعض الحالات وهي:

 

- الإنزلاق:

من المحتمل أن ينزلق الواقي الذكري خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة ممّا يؤدّي إلى فشله في الوقاية من الأمراض الجنسيّة المذكورة أعلاه، ومنها الفيروس المسبّب لمرض الإيدز.

 

- التمزّق:

قد يتمزّق الواقي الذكري في بعض الأحيان أثناء الممارسة الجنسيّة لأسبابٍ عدّة، وهذا يُعدّ من المواقف المحرجة التي تساهم في فشل الوقاية من الأمراض الجنسيّة ومنها الإيدز.

 

- انتهاء الصلاحيّة:

من الممكن الوقوع ببعض الأخطاء مثل استخدام واقٍ ذكري منتهي الصلاحيّة. لذلك، من المهمّ الإنتباه إلى مدّة صلاحيّة الواقي المدوّنة على الغلاف والحرص على عدم تخطّيها لأنّ ذلك يؤثّر سلباً على فعاليّة الواقي في الحماية من الأمراض الجنسيّة.

 

- تسريب السوائل:

في حالاتٍ معيّنة، يمكن أن ينتقل الفيروس المسبّب لمرض الإيدز أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة من الشخص المصاب إلى الشريك السليم، رغم استخدام الواقي الذكري؛ وذلك في حال تسريبه للسوائل.

 

يُنصح بالحرص على الإستخدام السليم للواقي الذكري واتّباع الإرشادات الضروريّة، منعاً لتراجع فعاليّته في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً. كما يُفضّل الإمتناع عن ممارسة العلاقة الجنسيّة في حال الشك بالإصابة بالإيدز منعاً لانتقاله، إضافة إلى مراجعة الطبيب واتّباع إرشاداته للحدّ من انتشار المرض.

 

المزيد عن مدى فعالية الواقي الذكري في الحماية من الأمراض على الروابط التالية:

 

هل يحمي الواقي الذكري من مرض الإيدز؟

هل يساعد الواقي الذكري في منع انتقال الإيدز؟

الواقي الذكري... ليس كافياً للحماية من كلّ الامراض!