العلاقة الحميمة قد تصبح خطيرة في هذه الأوقات!

No Writer

الخميس 23 يوليه 2020

للعلاقة الحميمة فوائد عدّة على الصحة الجسديّة والنفسيّة شرط ممارستها باعتدال، إذ أنّ الإفراط في الممارسة يمكن أن يؤدّي إلى نتائج عكسيّة وإلى مشاكل صحّية ويؤثّر سلباً على المتعة بين الزوجين.

كذلك، هناك بعض الأوقات التي لا يُنصح فيها بممارسة العلاقة الجنسيّة لأنّها قد تشكّل خطراً على كلّ من الشريكين. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الأوقات التي يُفضّل تجنّب ممارسة العلاقة الحميمة خلالها.

التّعب والإرهاق

تتطلّب العلاقة الحميمة بذل مجهودٍ جسدي كبير يوازي المجهود الذي يتمّ بذله أثناء ممارسة الرياضة، ممّا يستوجب الإسترخاء والراحة قبل الممارسة وإلا يُصاب الجسم بنكسة نتيجة الإرهاق والتعب الشديد. لذلك، يُنصح بعدم ممارسة العلاقة الحميمة في حال الشعور بالإرهاق حتّى لا تفقد العلاقة متعتها.

الأمراض التناسليّة

في حال تأكّد الإصابة بأحد الأمراض التناسليّة أو العدوى المنقولة جنسياً، يُنصح بتفادي الإتصال الجنسي قبل مراجعة الطّبيب واتخاذ التدابير اللازمة، تفادياً لانتقال العدوى وانتشار الأمراض. إذ أنّ العلاقة الحميمة في هذه الحالة تصبح خطيرة لكلّ من الشريكين في حال عدم أخذ الإحتياطات والحيطة.

الدورة الشهريّة والنفاس

يمكن أن يتعرّض الزوج للعديد من الإلتهابات والمشاكل الصحية في حال ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة خلال أيام الدورة الشهريّة وفترة النفاس. كما تُعدّ الممارسة الجنسيّة في هذه الأوقات من أبرز أسباب تعرّض الزوجة لسرطان عنق الرحم.

التهابات العضو الذكري

من المحتمل أن تنتقل العدوى إلى الزوجة عن طريق الإتصال الجنسي في حال إصابة الزوج بالتهابات العضو الذكري، لذلك يُنصح بتفادي ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الحالة. كذلك، فإنّ الزوج لا يشعر بالمتعة أثناء العلاقة كما أنّ الممارسة قد تزيد من حدّة الإلتهاب أيضاً.

الإلتهابات المهبليّة

ينتج عن الإصابة بالتهابات المهبل ألمٌ وحكّة وأعراض مزعجة تحول دون نجاح العلاقة الحميمة وتقف عائقاً أمام الإستمتاع بها. كما يُنصح بتجنّب العلاقة قبل علاج هذه الإلتهابات لأنّها تنقل العدوى إلى الزوج.

الشعور بالألم

يُفضّل عدم ممارسة العلاقة الحميمة في حال الشعور بالألم وخصوصاً الزوجة، لأنّ ذلك قد يكون ناتجاً عن جفاف المهبل والإستمرار بالعلاقة من شأنه أن يزيد من الألم. يكمن الحلّ في هذه الحالة في استشارة الطبيب بشأن الإجراءات الممكن اتخاذها قبل وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة لعلاج الآلام والتخلّص منها.