ما علاقة التوتر النفسي بمشكلة تساقط الشعر؟

No Writer

الخميس، 03 سبتمبر 2020

تفيد الدراسات الطبية المعنية بأمور الجمال أن الأشخاص الذين يعيشون في خوف دائم من تساقط شعرهم، يساهمون في الواقع بتسريع عملية التساقط بسبب ازدياد نسب التوتر والقلق المرتبطة بالموضوع. موقع صحتي يبحث في علاقة التوتر النفسي بمشكلة تساقط الشعر.

المشكلة الأساسية بين التوتر النفسي وتساقط الشعر هي القلق. يمكن أن يخلق القلق المزمن ضغوطًا طويلة الأمد ومستمرة، بحيث قد يضع الشخص نفسه تحت ضغط نفسي وجسدي شديد طوال الوقت.

 

مشاكل يسبّبها التوتر للشعر

يمكن أن يسبب الإجهاد والقلق العديد من الحالات التي تؤدي إلى تساقط الشعر، أبرزها:

- داء الثعلبة: أي فقدان مفاجئ لتكتلات كبيرة من الشعر في مناطق حول فروة الرأس أو تساقط تدريجي للشعر يتراكم مع مرور الوقت.

- تساقط الشعر الكربي: هذه حالة يستعد فيها عدد أكبر من الشعر للتساقط، أكثر بكثير من المعتاد.

- نتف الشعر: هذه حالة اعتيادية ناتجة عن التوتر والقلق حيث يقوم الشخص بسحب الشعر، أحيانًا من دون أن يدرك ذلك.

من المحتمل جدًا أن أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر الخفيف الناجم عن القلق يقعون ضمن نطاق مرحلة تساقط الشعر الكربي أو ببساطة إجهاد الشعر الضعيف. فيما أن النوعين الآخرين يمثلان أيضًا مصدر قلق ويؤثران على نسبة أقل من السكان القلقين.

تشير الدراسات الطبية إلى أن الشعرة العادية تتمتع بدورة نمو مدتها سنتان قبل أن تتوقف وتتساقط بعد شهرين. وإذا "أخبر" الجسم عددًا أكبر من خلايا الشعر الطبيعي بالتوقف عن النمو، فسوف يتساقط المزيد من الشعر بعد مرحلة شهرين.

كل هذا قد يكون بسبب القلق. بالطبع، قد يكون تساقط الشعر أيضًا وراثيًا أو أحد أعراض عدم التوازن الهرموني أو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية. لكن القلق يمكن أن يكون من الأسباب الرئيسية أيضًا.

هذا وقد يتأثر العديد من الأشخاص الذين يعانون من حالات القلق من مشكلة نقص التغذية. وبالتالي يؤدي نقص الفيتامينات (خاصة إذا كان الشخص عرضة لعدم تناول الطعام أثناء فترات القلق) إلى حدوث مشاكل في نمو شعر الظهر الذي يتساقط بشكل طبيعي يوميا.

 

 اليك المزيد من المواضيع المهمة لصحتك شعرك:

نقص هذا الفيتامين سيدمر شعرك ويسبّب بتساقط الخصلات!

لعلاج قشرة الشعر اتبعوا هذه الخطوات البسيطة!

شعركِ هايش وجاف؟ اكتشفي الأسباب وواجهي هذه المشكلة بخطوات عملية