6 أوقات مثالية لممارسة العلاقة الحميمة

No Writer

الأحد 29 نوفمبر 2020

الوقت المثالي لممارسة العلاقة الحميمة يكون عندما تتوافق رغبة الزوجين بذلك، ولكن هناك أيضاً بعض العوامل الأخرى التي تؤثّر على العلاقة وجودتها. وكما أنّ هناك أوقات لا يُنصح فيها بممارسة العلاقة الحميمة، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأوقات المثاليّة لها.

في الصباح

الصباح الباكر يُعتبر من أكثر الأوقات المثاليّة لممارسة العلاقة الحميمة، لأنّها تحسّن المزاج ويبدأ الزوجان يومهما بنشاط وحيوية وسعادة وإيجابيّة ممّا ينعكس إيجاباً على تفاصيل حياتهما اليوميّة وعلاقتهما العاطفيّة أيضاً. ويُشار إلى أنّ الهرمونات الجنسيّة تكون في أوجّها صباحاً وخصوصاً التستوستيرون عند الرجل.

بعد الرياضة

تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية في الدم من خلال زيادة تدفّقه إلى كافة الأعضاء في الجسم، ومنها الأعضاء التناسليّة، ممّا يزيد الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة ويحسّن الوظائف الجنسيّة عموماً. ويمكن للزوجين الحصول على استمتاعٍ جنسي جيّد في حال ممارسة العلاقة بعد الرياضة.

عند الشعور بالتعب

يُنصح بالتمتّع بصحة جيّدة لممارسة العلاقة الحميمة وتجنّبها عند الشعور بالتعب. ولكن هناك بعض أنواع التعب مثل الذي يطرأ قبل موعد الدورة الشهرية وقبيل الإصابة ببعض الأمراض وغيرها، حيث يمكن للعلاقة الجنسيّة في هذه الحالات أن تحسّن وظيفة الجهاز المناعي وبالتالي تخلّص الجسم من التعب.

قبل الدورة الشهرية

قد تحصل المرأة على أفضل تجربة جنسيّة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية. يعود السبب إلى تجمّع الدم على الرحم قبل حلول موعد الدورة وحساسية الأعضاء التناسليّة في هذه الفترة تحديداً، ممّا يؤثر إيجاباً على النشوة الجنسيّة لديها.

عند الشعور بالألم

يمكن للعلاقة الحميمة أن تعالج الصداع وبعض الآلام في حال المعاناة منها، لذلك يُنصح بممارستها في حال كان الجسم قادراً جسدياً على ذلك رغم الانزعاج والألم. ويخفّف النشاط الجنسي من الصداع وبعض الآلام الأخرى لأنّه يحفّز إفراز هرمون الأندروفين الذي يعمل كمسكّن طبيعي للآلام.

بعد يومٍ سيّء

في حالات الشعور بالضيق بعد يومٍ سيّء، يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة للخروج من هذا المزاج السلبي. ويمكن للعلاقة الحميمة في هذه الحالة تحسين المزاج وتقليل الشعور بالتوتر والضغط، ممّا يقرّب الزوجين من بعضهما ويجنّبهما العديد من المشاكل التي كانت لتحصل لولا تحسّن المزاج.