تهديد الطفل أسلوب تربية فاشلة... تعرّفوا على مخاطره!

ريتا عبدو

الجمعة، 18 ديسمبر 2020

يتّبع العديد من الأهالي أسلوب التهديد في التعامل مع طفلهم، اعتقاداً منهم أنّه خوفاً من التهديد سينصاع لأوامرهم وينفّذ ما يطلبون. لكن يجب أن يعرف الأهل أنّ هذه الطريقة أسلوب جدّاً سيّء في التعامل مع الطفل لأنّه ينتج سلوكيّات وآثاراً نفسيّة سلبيّة لدى الطفل. فلماذا لا يجب تهديد الطفل؟ وما هي مخاطر اتّباع هذا الأسلوب في تربية الطفل؟ التفاصيل في هذا المقال من موقع صحتي.

 

التهديد وسيلة فاشلة في التعامل مع الطفل

التهديد أسلوب فاشل في تربية الطفل فبدل أن يؤدّي إلى النتائج التي يرغبها الوالدين، يعطي نتائج عكسيّة وطبعاً سلبيّة كعناد الطفل ورفضه لآراء أهله. وبالتالي من الأفضل إستبدال التهديد بأسلوب الشرح والتفسير، وتعريف الطفل على السلبيّات التي ممكن أن تنتج عن قيامه أو عدم قيامه بأمر معيّن. فبأسلوب الشرح المنطقي والعقلاني، يفهم الطفل غاية أهله من طلب موضوع معيّن، وأنّ تنفيذه سيكون لصالحه، أمّا إذا رفض تنفيذه، فستكون نتائجه سلبيّة عليه. ومع الوقت سيعتاد الطفل على هذه الطريقة خصوصاً إذا اختبر فعل عكس قول أهله، واكتشافه الأمر السلبي الذي حدث. ما يجعله في المرّة القادمة يقتنع من كلام والديه فوراً.

 

مخاطر تهديد الطفل

- تأثّر نفسيّة الطفل وشعوره بالقلق والخوف وقلّة الثقة بالنفس، عدم الأمان مع أهله وشعوره بالإهانة وانتقاص الكرامة.

- عناد الطفل أكثر فأكثر، ليس بسبب الطلب الذي يطلبه الأهل، بل تحديداً بسبب استخدامهم لأسلوب التهديدن، ما يعني توتّر العلاقة العائليّة ومزيد من المشاكل.

- تجاهل الطفل لوالديه أو لأوامرهم، ما يفسد العلاقة بين الطفل وأهله ويكون تجاهله نوعاً من التحدّي لوالديه كونهم يمارسون معه أسلوب التهديد.

 

لقراءة المزيد من المقالات عن الطفل اضغطوا على الروابط التالية:

مخاوف الطفل عديدة... كيف تساعدونه على التغلّب عليها؟

اذا شهدتم حالة عنف ضدّ الأطفال... هل تبلّغون عنها؟

ما هي أنواع المشاكل النفسيّة التي قد يعاني منها طفلكم؟