للتوتر النفسي أسباب يجب أن تعرفوها

الجمعة، 03 يوليه 2015

التوتر النفسي هو حالة تصيب الإنسان وتواجهه في حياته اليومية وأخطر ما في الضغط النفسي هو أنه يتغلغل في حياة الإنسان اليومية بشكل لا يمكن اكتشافه أو تحديد مدى أثره و التعامل معه، فيمكنه التأثير بشكل سلبي كبير على الحياة دون الشعور بذلك. ويمكن أن يعاني الإنسان من مشاكل صحية ونفسية جمة ويكون سببها الأساسي هو التوتر والضغط العصبي المتواصل، لذا يجب أن نتعرف على أعراضه حتى نتفادى علاجات غير مجدية لمشاكل صحية أساسها الضغط العصبي.

 

التفكير الإيجابي للتخلّص من التوتر

 

عوامل محفزة للتوتر

 

إن أسباب التوتر والعصبية ترتبط بعوامل وراثية واخرى اقتصادية واجتماعية. كما تؤدي الضغوطات المعيشية المتراكمة والمتلاحقة إلى توتر نفسي أيضاً. ومن هذه الأسباب: زيادة إفراز الغدة الدرقية، المضايقات  في محيط العمل ، الجامعة، المدرسة. بالاضافة الى الصعوبات اليومية، ضغط العمل، الصعوبات الأسرية، عدم القناعات الذاتية. ولدى بعض الناس ميول في شخصياتهم للقلق والتوتر والعصبية.
 

كما هناك عوامل يمكنها ان تزيد من خطر الاصابة بالتوتر والقلق النفسي الدائم، كالطفولة القاسية أي الأطفال الذين عانوا من صعوبات او ضائقة في طفولتهم، بما فيها كونهم شهودا على احداث صادمة. كما يترافق التوتر مع أشخاص عانوا من أمراض في حياتهم أو ما زالوا يعانون.

 

ويمكن للتوتر أن يتحول الى مرض دائم لدى الاشخاص الذين يفتقرون الى قوة التحمل ومواجهة مصاعب الحياة وبالتالي يصبحون مُعرضين اكثر من غيرهم للاصابة بالاكتئاب أو إلى القيام بتصرفات غير سوية تكشف عن شخصية مضطربة تعيش حالة من الغموض والقلق النفسي والاحباط.