تجنبوا التوتر والضغط النفسي لتحاشي السرطان

تجنبوا التوتر والضغط النفسي لتحاشي السرطان

نواجه جميعنا في الحياة ضغوطات نفسية وتوترات يومية نسترسل لها من دون أن نعلم بإنها تخفي لنا نوعاً فتاكاً من الأمراض قد تحمله الى جسمنا وهو مرض السرطان. فهناك علاقة تربط بين هذين الإثنين، ونحن اليوم من خلال هذا الموضوع من موقع صحتي سنكشف لكم عن الموضوع وننصحكم قدر المستطاع أن تظلوا دائماً محافظين على الهدوء ولا تنجروا وراء الإنفعالات اليومية.

 

هكذا تنمو الأورام السرطانية

 

أثبتت دراسة نشرت في قت سابق أن تعقيدات الحياة اليومية والضغط النفسي الذي يواجهه كل إنسان كفيلان بتحفيز الأورام السرطانية في الجسم. في الإطار عينه نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن أي صدمات عاطفية أو جسدية كخسارة شخص نحبه مثلاً، من الممكن أن تكون حافزاً لنمو الطفرات السرطانية في الجسم والتي تقود في النهاية الى الإصابة بأورام خطيرة. من جانبه، قال الباحث تيان كسو وهو اختصاصي في الأمراض الوراثية في جامعة يال أنه من المستحسن أن يتجنب الإنسان كل الحالات التي تصيبه بضغط نفسي وإجهاد بدني أو التهابات جسدية. في تجارب قد اجريت حول هذا الموضوع أثبت أن الإجهاد النفسي أو الضغط النفسي من الممكن أن يضعفا قدرة المرأة على المقاومة لفيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي ترتفع نسبة إمكانية إصابتها بسرطان عنق الرحم.

 

هرمون الضغوط النفسية

 

في حالات التوتر والضغوطات النفسية يفرز الجسم هرموناً يعرف بالإبنفرين الذي يساهم في تغيير تركيب الخلايا السرطانية في غدة البروستاتا وفي الثدي أيضاً وبالتالي من هذه الظاهرة يكون الهرمون خلايا سرطانية قد لا ينجح معها العلاج المستخدم للسرطان. ف هذا الإطار أفادت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تقلل من إفراز هرمون الغضب والتوتر هم أقل عرضة من الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة ١٨%.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع عبر الروابط التالية:

 

الضغط النفسي قد يسبّب أمراض القلب!

كيف يمكن مواجهة الضغط النفسي للعمل؟

للتوتر النفسي أسباب يجب أن تعرفوها

‪ما رأيك ؟