اتّبعوا هذه الطرق لتقوية شخصيّة طفلكم بشكل فعّال!

ريتا عبدو

الخميس، 07 يناير 2021

تنمو شخصيّة الطفل تزامناً مع نموّه الجسديّ. فعوامل عديدة ممكن أن تؤثّر على شخصيّة الطفل كخوف الأهل الزائد عليه، أو تدليله الزائد، أو حتى تعنيفه وتربيته في بيئة غير مناسبة... كلّ هذه الأمور وغيرها تجعل شخصيّة الطفل ضعيفة. لذا سنخبركم في هذا المقال من موقع على الطرق التي تساعد على تنمية شخصيّة طفلكم وجعلها أقوى.

 

طرق لتنمية شخصيّة الطفل

1- مارسوا دوركم كقدوة صالحة لطفلكم، ما يعني أنّ الطفل يتأثّر بشخصيّة أهله بشكل كبير فإذا كانت شخصيّة الأهل قويّة وواثقة، فهذا الأمر ينعكس إيجاباّ على نفسيّة الطفل وشخصيّته.

2- اتركوا طفلكم يجرّب ويكتشف خبرات جديدة لوحده بمراقبة الأهل ودعمه على ذلك. هذا الأمر يجعل الطفل محبّاً للمغامرات والتحدّيات، ويبعد عنه مشاعر الخوف والتردّد.

3- اسمحوا للطفل بالتعبير عن نفسه هذا الأمر يجعله أكثر ثقة نفسه، ويساعده على التفكير وإيجاد حلول. وهذا بالأساس حقّ من حقوقه. وهذا الأمر يساعد الطفل على التعامل مع مشاعره بطريقة أفضل.

4- حفّزوا دائماً طفلكم هذا الأمر يساهم بتكوين شخصيّته برصانة واتّزان، من خلال مساعدته على اكتشاف مراكز القوّة في نفسه وإبعاد فكرة أنّه ضعيف أو عاجز.

5- شجّعوا طفلكم على اللّعب وممارسة النشاط البدني أو نشاطات تثقيفيّة أو موسيقيّة واكتشاف مواهبه وتنميتها وانخراطه في مجموعات،هذا الأمر يساعد على تطوير خياله، ويدفعه على الإبداع، وتمثيل دور القيادة.

6- مدح الطفل من وقت لآخر والثناء على سلوكه الحسن وإنجازاته  مهمّ  جدّاً لثقل ثقة الطفل بنفسه وتمييز السلوك الجيّد من السلوك السيّء. وتحديداً مدح الجهد الذي يبذله الطفل بغضّ النظر عن النتائج ويمكن استخدام مثلاُ هذه العبارات: "أنت موهوب جدّاَ في عزف البيانو وأنا فخورة بك" .

7- عدم عزل الطفل أو إبقائه وحيداً بل على العكس جعله يعتاد على لقاء الآخرين والسماح له بالتكلّم أمام الأقرباء والأصحاب وإظهار مواهبه لهم، فذلك يخفّف من خجله وشكّه بنفسه. ولكن طبعاً في ظلّ جائحة كورونا، يجب أن يتمّ ذلك من خلال مكالمات الفيديو أو اللقاءات ذات العدد المحدود جداً من الأشخاص مع اتباع كل اساليب الوقاية من الفيروس.

 

 لقراءة مزيد من المقالات عن طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:

كلّ ما يجب أن تعرفوه عن اضطراب الأكل عند طفلكم

احذروا ضرب طفلكم على رأسه لهذه الأسباب النفسيّة!

ما هو اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال؟