ما هو التهاب المسالك البولية عند الرجل؟ وكيف يمكنك أن تتجنّبه؟

سحر الزرزور

الخميس، 21 يوليه 2022

هل تعاني من التهاب في المسالك البولية وتريد أن تعرف أكثر عن هذه الحالة الصحيّة؟ لا تقلق. فان هذه المشكلة شائعة لدى الكثير من الرجال وعلاجاتها متاحة ومتنوعة. تتعدد الأسباب المؤدية الى هذا الالتهاب، فهل لديك فكرة عنها؟ اليك التفاصيل في هذا الموضوع من صحتي.

 

ماذا يعني التهاب المسالك البولية؟

بدايةً، عليك أن تعلم أن جهازك البولي يتكون من هذه الأعضاء: الكليتين، المثانة، الأنابيب البولية والاحليل. والاصابة بالتهاب المسالك البولية تشير الى إصابة أي من هذه الأعضاء ببكتيريا خارجية أو عدوى ما يستدعي ردة فعل طبيعية من الجهاز المناعي في جسمك. 

 

ما هي العوارض المشيرة الى هذا الالتهاب؟

لا يعاني الجميع من العوارض ذاتها، خصوصاً وأن هناك الكثير من العوامل التي تشير الى وجود هذا الالتهاب، ونذكر منها:

- الحاجة الكثيفة للدخول الى الحمام والتبول طوال الوقت

- ألم أو حرقة أو عدم راحة أثناء التبول أو بعده مباشرة

- ألم في أسفل المعدة

- رائحة البول الكريهة وتعكّره

- امكانية وجود دم في البول

- ارتفاع حرارة الجسم

- الشعور بالغثيان

- ألم في في الكلى أو في أعلى الظهر

 

ماذا عن أسباب هذا الالتهاب؟

ان البكتيريا الاشريكية القولونية هي المسؤولة بشكل مباشر عن الإصابة بالتهاب المسالك البولية، بالإضافة الى العوامل المسبّبة التالية:

- تضخم في البروستات

- شرب كميات قليلة من الماء

- ضيق في مجرى البول

- الاصابة سابقاً بالالتهاب

- ضعف في المناعة

- وجود حصى في الكلى

- الإصابة بمرض السكري

 

هل استشير الطبيب؟

لا بد أنك تسأل نفسك كثيراً هذا السؤال. لا تهمل هذا الأمر، فاذا لاحظت وجود أي من العوارض المذكورة سابقاً لا تتردد في استشارة طبيبك من أجل  تشخيص حالتك وتحديد أسباب الالتهاب في سبيل اقتراح العلاج المناسب. ولتفادي أي إصابة، احرص على تناول كميات كبيرة من الماء أو السوائل وانتبه على النظافة الشخصية.

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

لقراءة المزيد عن اثار العلاقة الحميمة على مرضى القلب اضغطوا على الروابط التالية:

لماذا تُعتبر ممارسة العلاقة الحميمة قبل النوم مفيدة؟

هل يمكن للعلاقة الحميمة أن تشكّل خطراً على مريض القلب؟

كيف يمكن أن يؤثر نقص السيروتونين على حياتكم الجنسية؟