هل تعرّضتم للخيانة وتشعرون بألم؟ إليكم كيفية التعافي من الصدمة!
الثلاثاء، 10 يونيو 2025
التعافي من صدمة الخيانة الزوجية من أصعب التجارب النفسية والعاطفية التي يمكن أن يمرّ بها الإنسان. فهي تهزّ الثقة وتترك الشخص يعاني من الحيرة، الألم، الغضب. لكن رغم صعوبة التجربة، فإن الشفاء ممكن. لذا سنقدّم لكم خطوات عملية تساعد في التعافي.
كيفية التعافي من صدمة الخيانة الزوجية
- السماح لأنفسكم بالشعور: لا تحاولون كبت مشاعركم. من الطبيعي أن تشعرون بالحزن، الغضب، الخيبة، وحتى الغيرة. وعبّروا عن ألمك بطريقة صحيّة: اكتب في دفتر، تحدّث مع شخص تثق به أو مارس تمارين الاسترخاء.
- لا تلُمون أنفسكم: الخيانة قرار شخصي من الطرف الآخر. حتى في وجود مشاكل زوجية، لا يبرر ذلك الخيانة. ولا تتحمّلون مسؤولية تصرف ليس لكم يد فيه.
- اطلبوا الدعم: تحدّثوا مع مستشار نفسي متخصّص في العلاقات الزوجية. كما تواصلوا مع أصدقاء أو أفراد عائلة يقدّمون لكم الدعم من دون إصدار أحكام.
- خذوا وقتاً للتفكير قبل اتخاذ قرارات مصيرية: لا تتعجلوا في قرار الطلاق أو الاستمرار، خاصّة وأنتم في قمة الألم، وفكروا في ما تريدونه لمستقبلكم بناءً على قيمكم واحتياجاتكم، وليس فقط من باب الانتقام أو الضغط الاجتماعي.
- ضعوا حدوداً واضحة: إذا قررتم الاستمرار بالعلاقة، يجب أن تتفقوا مع شريككم على إصلاح حقيقي يتضمن الشفافية والالتزام. أما إذا قرّرتم الانفصال، ضعوا خطة لحماية أنفسكم نفسياً ومادياً.
- اهتموا بأنفسكم: مارسوا الرياضة، ناموا جيداً، وتناولوا طعاماً صحياً، بالإضافة شاركوا في أنشطة تعزّزوا ثقتكم بأنفسكم وتشعركم بقيمتكم.
- اعملوا على إعادة بناء ثقتكم بأنفسكم أولاً، ثم بالآخرين: قد تشعرون بأنكم لن تثقوا بأحد مجدداً، لكن الثقة تنمو من خلال التجارب، بمرور الوقت، ومع الدعم المناسب، والعلاج النفسي قد يساعدكم كثيراً في هذا الجانب.
- اقبلوا أن التعافي رحلة وليس لحظة: لا تتوقعوا أن "تنسوا" الخيانة فجأة. التعافي لا يعني نسيان الألم، بل تجاوزه. إذ ستظل هناك ذكريات، لكنكم ستكونون أقوى وأوعى.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن الصحّة النفسية، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
مواضيع أخرى عن الأمراض النفسية عبر الروابط التالية:
تجنّب الإكتئاب قدر الإمكان... لن تتوقّع تأثيره السلبي على صحّة قلبك!
الضغط النفسيّ ليس أمراً بسيطاً... اكتشفوا تأثيراته الصحيّة الخطيرة!