إزالة الشعر بالشمع... نظافة تدوم ونعومة أكثر

السبت، 11 يناير 2014

أنت دائمًا تبحثين عن نعومة بشرتك، ورغم كل التطورات التي حصلت في مجال العناية بالبشرة عموماً، وإزالة الشعر خصوصاً، غير أنّك ما تزالين تميلين إلى الوسائل التقليدية القديمة، كاستعمال الشمع أو شفرة الحلاقة. ولكن من المفضّل إزالة الشعر بالشمع لأنه أفضل من الحلاقة وتعرفي مع موقع "صحتي" على أسباب تفضيل الشمع.

 

لا مشاكل جلدية

 

أوّلا، مع استعمال الشمع، تتفادين الإصابة بأيّة جروح تنتج عن استعمال شفرة الحلاقة، فأي خطأ خلال استخدامها، يمكن أن يجرحك، وبالتالي سيسبب لك ألماً وحكّة وتشوّهاً في المنطقة التي تزيلين الشعر منها. إزالة الشعر بالشفرة تؤدي إلى الكثير من المشاكل الجلدية خصوصاً لذوات البشرة الحساسة كما من الممكن أن تؤدي إلى ظهور البثور التي تنبت مكانها الشعرة الخشنة القاسية السوداء. كما توفّرين الوقت بشكل لافت، فأنت تظنين أنّ الحلاقة هي أسرع الطرق، إلا أنّ الحقيقة هي عكس ذلك، لأنّك تأخذين وقتًا أكثر من الشمع في ترطيب بشرتك، ووضع رغوة الصابون أو الكريم عليها، والبدء بحلاقة متأنيّة حتى لا تؤذي بشرتك.

 

تأخر نمو الشعر

 

أمّا بالنسبة لنمو الشعر فهو يختلف بين الحلاقة والشمع. فبينما ينمو بطريقة سريعة جداً بعد الحلاقة، الأمر الذي يعيقك من القيام بالحلاقة في اليوم السابق الذي تريدين الخروج من المنزل، ويمنعك من تجاهله، يتغيّر الوضع مع الشمع، حيث أنّ الشعر يتأخر من ناحية النمو لفترة طويلة، ومع الاستعمال المتكرر يضعف نموه ويخف من حيث العدد، ويحافظ على نعومته. عندما تستعملين شفرة الحلاقة، أنت في الواقع تقطعين جزءاً من الشعر، وتتركين آخراً صغيراً يظهر على سطح بشرتك في غضون ساعات، أمّا مع الشمع فأنت تزيلين الشعر من جذوره. بالشمع تقتلعين الشعر غير المرغوب به من جذوره، على عكس الحلاقة التي تُزيل الجزء الظاهر فقط مما يمنحكِ نعومةً أقل.

 

آثار جانبيّة

 

لا يوجد أي آثار جانبية للشمع، لأنه لا يحتوي على مواد كيميائية، كما أنه يجعل الشعر ينمو ناعماً، على عكس الحلاقة التي تجعل الشعر ينمو قاسياً. كما يعمل الشمع أيضًا على إزالة الأوساخ المتراكمة على الجلد، وخلايا الجلد الميتة، و يزيل الاسمرار الذي تسببه الشمس. قد يسبب الشمع الشعور بالألم عند سحب الشريطة، وفي حالات نادرة يسبب تورماً وإحمراراً. لكن كل هذه الأمور مؤقتة، ويزول الألم والإحمرار في عشر دقائق، وقد يبقى التورم لمدة ساعة، إذا كان الجلد حساسًا جداً.