المدرب الرياضي الخاصّ... احرصوا على أن يكون محترفًا!

المدرب الرياضي الخاصّ... احرصوا على أن يكون محترفًا!

أصبح مدرّب الرياضة الشخصي جزءاً لا يتجزأ من الحياة، فاختاروه بحكمة واعلموا أنّكم تضعون جسدكم في عهدته. لكن إن كان جاداً، وهي الحال في معظم الأوقات، ولكن لا يتحلّى بالصفات الأخلاقية والتقنية المطلوبة، فمن الممكن أن يؤذيكم أكثر ممّا يفيدكم. فما هي صفات المدرب المحترف؟.

 

المدرّب المحترف

 

يجب أن يكون المدرّب حاصلاً على إعداد علمي مرتبط بالطب الرياضي والتدليك الطبي وعلوم التمارين، أو حامل شهادة من مركز رياضي. يجب أن يكون ضليعًا في تدابير الإسعافات الأولية وإنعاش القلب والتنفّس.

في البداية يجب أن يسألكم المدرب الشخصي والمحترف عن الأهداف التي تتمنّون بلوغها في ما يتعلق بحالة جسدك. وهذه معلومات يستعملها لإعداد برنامج مناسب لكم، ليمرّنكم ويحرّككم بطريقة تتوافق مع أسلوبكم وأهدافكم. عليك أن تثقوا به، فسيضطرّ لأن يلمسكم كي يوجّه تحرّكاتكم، لذا عليكم أن تختاروا بين رجل أو امرأة لتدريبكم، المهم أن تكونوا مرتاحين. يجب أن يُقنعكم أسلوبه في التواصل وألاّ يكون ممّن يتحدّثون بصوت عالٍ جداً أو منخفض جداً، أو ممّن لا يتمكّنون من وصف التمارين وما يجب أن تقوموا به.

بالإضافة إلى أنّه سيستعلم عن وضعكم الطبي، السابق والحالي، عن الجروح التي تعرّضتم لها أو الآلام التي تصيبكم. يقيّم حالتكم الجسدية ويعلّمكم كيفية التعاطي مع جسمكم، ويكتشف تقسيم جسدكم كنسبة العضلات والدهون فيه. كذلك، بمقدوره قياس مرونتكم وقوة عضلاتكم وقدرتكم البدنية. فضلاً عن ذلك، يجب على المدرّب أن يحتفظ بالملفات ويدوّن فيها الجلسات والتطورات التي يظهرها الزبون، أن يراقب باستمرار تقدّم زبونه وأن يجدّد برامجه. كما يجدر به إقامة شبكة من المعارف في هذه المهنة كالأطباء وأخصائيو التغذية، كي يتمكّن الزبون من التوجّه إليهم عند الحاجة.

 

الحاجة لتبديل المدرّب

 

هناك بعض الحالات التي تتطلّب منكم تبديل المدرّب الذي يشرف على تمارينكم الرياضية، وسنعرض لكم تالياً بعض المؤشرات التي يجب أن تلفت انتباهكم وتدفعكم لطلب مدرّب آخر.

- جعلكم تحملون الأوزان على الفور منذ بداية التمارين الرياضية.

- لم يوفر لكم الوسائل الضرورية لتقوموا بالتمارين بمفردكم. فعلى المدرب أن يعرض عليكم برنامجاً معيناً ويعلّمكم التقنيات والحركات المناسبة، كي تتمكّنوا من ممارسة التمارين وحدكم.

- إذا لم يحضّر برنامجًا خاصًا بكم.

- لم يبد بحالة جسدية جيدة.

- لم يتواصل معكم جيداً.

- لم يستمع إليكم.

- تطرّق إلى حياتكم الخاصة أو حياة أحد أفراد عائلتكم الشخصية.

‪ما رأيك ؟