ما هي مضاعفات البلهارسيا؟

السبت، 14 نوفمبر 2015

اكتشف العالم تيودور بلهارس سبب الإصابة بدودة طفيلية عام 1851 لذلك سميّت تيمناً به "داء البلهارسيا". تدخل هذه الدودة الى جسم الإنسان من جراء الحرارة التي تخرج من جسمه حين ينزل الى الماء الملوثة أو مياه المصارف، فتترك ذيلها خارجاً وتدخل جسم الإنسان وتنتقل عبر مجرى الدّم؛ وتبدأ بالبحث عن البيئة المناسبة لوضع البيض. أما إذا شرب الإنسان هذه المياه الملوثة فيمكن أن لا يصاب بالعدوى وذلك لأن المياه ستتوجه الى المعدة والسائل الذي يهضم يمكن أن يقتل هذه الدودة الطفيلية. أما وبحال تمكنت من خرق جدار الفم فهناك يصاب الإنسان بالعدوى. فتعرفي معنا في مقال صحتي على مضاعفات البلهارسيا.

 

كيف يمكن الوقاية من البلهارسيا؟

 

تأثيرات خطيرة

 

ما زال حتى يومنا هذا يضرب هذا المرض في البلدان النامية التي لا زالت تعاني من نقص حاد في المياه النظيفة المستعملة في الحياة اليومية وللري والاستحمام والشرب. حين تصيب هذه العدوى الإنسان؛ إن لم يتم علاجها بشكل صحيح قد تصبح عدوى مزمنة بعد مرور ثلاثة أشهر على تواجدها في جسمه، وتبقى هناك لفترة لا تكثر عن ثلاث سنوات، فيخرج البيض مع البول بشكل خفيف. ولكن إن لم تعالج قد تمتدّ لفترة عشرين سنة ولا يعود البيض يخرج بأي شكل فبقاؤه يسبب مضاعفات البلهارسيا البولية ويؤدي الى التهابات خطيرة في المثانة وتقرحات وأورام.

 

لن تتصوّروا مدى خطر تلوث المياه!

 

عند اختراق هذه الدودة للجلد ودخولها الى الجسم لا يشعر الإنسان بشيء. ولكن مع بدء وضع البيض يصاب الكبد ما يؤدي الى تَليُفِه وتليف الأنسجة وتبدأ وظائفه بالتدهور. تسبب هذه الدودة بنزيف حاد في المعدة ما يؤدي الى انتفاخ البطن بسبب السوائل الموجودة فيه والتي لا منفذ لها. ويمكن أيضاً أن تصاب الكلى بقصور حاد في وظائفها ما قد يسبب سرطان المثانة.