مخاطر صحّية للحمل بأوقات متقاربة

الخميس، 23 يناير 2014

من الأفكار الشائعة بين النساء أنّ الحمل بفترات متقاربة أسهل وأفضل بما أنّ المرأة تنتهي من هذا التحدّي مرّة واحدة وتستطيع بعدها الاهتمام بنفسها. ولكن ما لا تعرفينه ربما أنّ الحمل خلال فترات متقاربة له مخاطر صحّية يجب أن تحذري منها، وبالتالي يجب أن تعطي لجسمكِ الفترة اللازمة للاستراحة واسترجاع قواه قبل خوض تجربة الحمل مجدداً. وسنعرّفكِ تالياً على أبرز هذه المخاطر:

 

- نقص الفيتامينات: إنّ الجسم يفقد الكثير من الفيتامينات خلال فترة الحمل، وتحتاج المرأة دائماً الى تغذية نفسها بالشكل الصحيح. وبعد الولادة، يحتاج الجسم لفترة من الوقت ليستعيد مخزونه من الفيتامينات وتستطيع المرأة الحمل مرّة أخرى مع تأمين التغذية اللازمة للجنين.

 

- نقص الكالسيوم: إذا كانت المرأة متعدّدة الولادات، يمكن أن تُصاب بنقص الكالسيوم ما يسبّب هشاشة العظم. وكلّما تمّ الحمل في فترات متقاربة، كانت المرأة معرّضة للهشاشة المبكرة ما يؤدي الى شعورها بآلام الظهر والمفاصل.

 

- التوتّر: من الأعراض الاكثر شيوعاً بين الامهات المتعددات الولادة هو الشعور بالتوتر الدائم، فتنفعل المرأة بسرعة وتتأثر بشكل لافت أكثر من غيرها. وهذه الحالة النفسية تؤثر مباشرة على الجنين الذي يولد حسّاساً وانفعالياً.

 

- فقر الدمّ: إنّ المرأة التي تلد أكثر من طفل في فترات متقاربة معرّضة للإصابة بفقر الدمّ أكثر من المرأة التي تلد طفلاً واحداً وتريح نفسها قبل الولادة الثانية. وذلك لأنّ تعدّد الولادات يؤدي الى نقص الحديد وحمض الفوليك والبروتين اللازم لبناء خلايا الدمّ.