تعرفوا على نظام الماكروبيوتيك الغذائي

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

برز في الآونة الأخيرة نظام تغذية جديد جذب انتباه الكثير من الباحثين لما فيه ايجابية على الصحة مع تقدم العمر، وهذا النظام الذي عرف عبر نظام الماكروبيوتيك اتبعه عدد كبير من مشاهير العالم واثبت فعاليته على الرغم من بعض التحفظات التي التي ابداها خبراء التغذية الصحية. وهذا ما سنعرضه في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

نظام الماكروبيوتيك الغذائي

 

نظام الماكروبيوتيك الغذائي مشتق من كلمة يونانية معناها "العمر الطويل"، تطور في قارة آسيا على مر السنين، ساهم في تطويره علماء من الصين ثم عدله يابانيون، وقبل انه نظام غذائي يساعد في الوصول للتوازن النفسي والتخلص من الضغط العصبي علاوة على آثاره الإيجابية على الصحة العامة للجسم. 

 

يعتمد هذا النظام على التخلي التام عن الوجبات الجاهزة والسكر والكحول ومنتجات الألبان وإحداث توازن داخل الجسم بالإضافة إلى الاحتفاظ بالرشاقة علاوة على ميزة كبيرة وهي تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. كما يعتمد هذا النظام الغذائي، على الخضروات والمكسرات والفواكه التي تشكل الجزء الأكبر من التغذية. ويركز الماكروبيوتيك على البقوليات كالعدس والفاصوليا والفول بالإضافة إلى الخضروات الطازجة، مع إمكانية تناول وجبة من السمك مرة في الأسبوع.

 

هذا النظام لا يقدم خطة غذائية يومية تعتمد على كميات معينة من الطعام، لكنه يحفز متبعيه على التخلي بشكل تدريجي عن الأطعمة المضرة بالصحة، ومن التي يجب تجنبها اللحم والبيض ومنتجات الألبان والحلوى والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض والكحول والمقرمشات كالبطاطس المقلية.

 

تحذيرات طبية

 

يعاني متبعو هذا النظام الصحي عادة من عدم وجود إمكانيات عديدة لطهي المنتجات الغذائية المتاحة لهم، فمعظم الوجبات تعتمد على الخضروات فقط، لذا فإن الأمر يتطلب عزيمة قوية وقدرة على الابتكار لمحاولة تصنيع وجبات لذيذة من مكونات صحية. وتعتبر المكسرات بأشكالها المختلفة هي أفضل ما يمكن تناوله بين الوجبات.

 

اقرأوا المزيد عن الحميات الصحية من خلال الروابط التالية:

 

ريجيم الليموناضة... للتخسيس والتخلص من السموم

رجيم زون... الحل السحري للتخلص من الوزن الزائد!

نصائح اساسية نسديها لكِ لانقاص الوزن