المتدثرة الحثرية... أحد المسببات الرئيسية للتلوثات المنقولة جنسيًّا

الثلاثاء، 28 يناير 2014

الكلاميديا أو المتدثرة الحثرية عدوى منقولة جنسياً، ويمكن أن يحدث الانتقال من الأم إلى الطفل في وقت الولادة، وقد يسبب الرمد الوليدي أو الالتهاب الرئوي عند الجنين. والمتدثرة​​ هي أحد المسببات الرئيسية للتلوثات في عنق الرحم وفي الاحليل، وكذلك للداء الالتهابي الحوضي. وهذه الجرثومة  تشبه الفيروس، فتسبب تلوثات مختلفة. هنالك صنف معين من هذه الجرثومة يسبب الحثر أو التراخوما، بينما يسبب صنف آخر منها مرضًا في الجهاز التناسلي، ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية. فما هي أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟.

 

أعراض الكلاميديا

 

يحتضن الإنسان هذه الجرثومة ما بين ١٠ أيام و٢٠ يومًا. وتبدأ أعراضها بالألم عند التبول، الألم في أسفل البطن أو إفرازات من الاحليل. يلاحظ الرجال وجود إفرزات قيحية على ملابسهم الداخلية في الصباح. أما المشكلة لدى النساء فهي أن معظمهنّ لا يشعرن بوجود أية اعراض، وقد تكون العلامة الاولى التي تشير إلى وجود المتدثرة لديهن هي الداء الالتهابي الحوضي أو التهاب البوق والمبيض، العقم أو الحمل خارج الرحم.

 

علاج المتدثرة

 

يجب القيام بالاختبارات المصلية للتأكد من وجود أجسام مضادة للمتدثرة في الدم، وفي الافرازات المهبلية قد تدل على التلوث بجرثومة المتدثرة. أمّا علاج الكلاميديا ​​بسيط وسهل، فيكون بالمضاد الحيوي تتراسيكلين  أو اريثروميسين لمدة عشرة أيام. من المهم أن يتم إتمام العلاج وتناول الجرعة اللازمة كاملة، كما يقررها الطبيب. كذلك، يجب معالجة جميع الشركاء في العلاقة الجنسية. في وسع العلاج منع حدوث المضاعفات، قبل وقوعها.