عوامل سلبية تؤثر على حاسة السمع!

السبت، 09 يناير 2016

يصيب ضعف السمع ما يقارب ١٥٪ من الأشخاص، وفي بعض الأحيان يستحيل إستعمال أجهزة السمع ومن الممكن استبدالها بحلول أخرى. وقد يصيب هذا المرض الأشخاص لأسباب متعددة وقد تصيبه بالصمم النهائي في بعض الأحيان، ولكن الكشف المبكر عن هذا الموضوع قد يجنب البالغين والأطفال بخصة من المعاناة من هذا الموضوع. واليوم نعدد لكم أهم الأسباب التي تؤدي الى ضعف السمع.

 

التقدم في العمر

 

يعاني شخص من ثلاثة من الذين تتراوح أعمارهم بين ٦٥ و٧٤ عاماً من فقدان السمع أو ضعفه وترتفع النسبة الى ٥٠٪ بعد سن الثمانين وذلك بسبب المدة الطويلة من عمره التي يتعرض فيها الشخص الى شتى أنواع الضجيج والأصوات العالية في حياته اليومية، وتلعب الجينات دوراً أيضاً في فقدان السمع.

 

الضجة العالية

 

إذا كان الصوت مرفع أو مرتفع ومستمر لفترة طويلة فهو يؤثر بشكل كبير على السمع وخصوصاً عندما يتعرض له الشخص بشكل يوميّ ولقد قام بعض الباحثون بإحصائيات على أشخاص يزاولون مهنة النجارة والسباكة فتبين أن 44% من النجارين عانوا من مشكلة في السمع الى جانب 48% من السباكين وهي نسبة ليست بمنخفضة.

 

الأدوية

 

بعد عدة دراسات قام بها الباحثون أشاروا فيها الى وجود أكثر من ٢٠٠ نوع من الأدوية التي لها تأثير سلبي على السمع وبعض المواد الكيميائية ومن أشهرها المضادات الحيوية والعلاج الكميائي وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الضعف الجنسي.

 

ضعف السمع المفاجئ

 

لهذه الظاهرة إنتشار كبير وواسع وهي إصابة الشخص بالضعف بشكل مفاجئ وفي أذن واحدة فقط قد تستمر المشكلة لعدة ساعات وأحياناً قد يطول الأمر لأكثر من ذلك وتبقى لعدة أيام. هذه الحالة لم تعرف أسبابها بعد ولا حلولها إلا في بعض الأحيان وبنسب لا تتعدى الـ١٠٪.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:

 

نصف حالات ضعف السمع يمكن الوقاية منها

هل يؤدي الشخير إلى فقدان السّمع؟

سماعات الاذن خطيرة جداً!