للارق عدة انواع... اكتشفوها وطرق علاجها

الأربعاء، 18 مايو 2016

يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في النوم رغم تعبهم وشعورهم بالنعاس وحاجتهم الى النوم مما يؤدي الى شعورهم بالتعب في النهار التالي وعدم القدرة على القيام بواجباتهم، وتعرف هذه الحالة بالأرق. ويعتبر الأرق أكثر شيوعاً عند المسنين نتيجة التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي يتعرض لها المسن.

 

أنواع الأرق


يحتاج كل  انسان راشد الى نحو سبع ساعات ونصف من النوم الليلي المتواصل وبحسب دراسة قامت بها منظمة الصحة العالمية فان نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص يعاني من نوع معين من الأرق خلال فترة زمنية قصيرة من حياته. وأضافت الدراسة أن واحداً من كل عشرة أشخاص يعاني من الأرق المزمن. أما أنواع الأرق فهي:


- عدم القدرة على النوم من جديد: الإستيقاظ المبكر قبل ساعتين أو ثلاث عن ما هو مألوف ولا يستطيع الشخص العودة للنوم.

- الاستيقاظ خلال الليل: يستيقظ بعض الأشخاص خلال نومهم ولكنهم سرعان ما يعودون الى النوم.

- الأرق في بداية مرحلة النوم: يعاني بعض الأشخاص من الأرق في بداية مرحلة النوم، بحيث يواجهون صعوبة في الخلود الى النوم.

 

أسباب الأرق


لا يعتبر الأرق بحد ذاته مرضاً بل هو في أغلب الأحيان من أعراض لأمراض واضطرابات عديدة ومنها:


- إنّ الشعور بالقلق والتوتر من الأسباب الشائعة المؤدية الى الإصابة بالأرق
- تؤدي المشاكل العائلية والإجتماعية لدى بعض الأشخاص بالشعور بالأرق
- الاكتئاب والأمراض المزمنة
- الأمراض الجسدية المصحوبة بألم
- الضوضاء
- الإفراط في تناول الكافيين والكحول

 

الآثار السلبية للارق


يؤدي الأرق الى الكثير من الأمور السلبية ومنها:

- شعور الشخص بشكل دائم بالتوبر والقلق
- إفراط الذي يعانون من الأرق بتناول الأدوية المنومة أو الكحول
- شل حركة الشخص خلال النهار

 

طرق علاج الارق

 

يمكن علاج الأرق عبر الأدوية المنومة شرط أن يكون ذلك لفترة زمنية محدودة ولكن على المدى الطويل يجب ايجاد الحلول الجذرية لا سيما للأشخاص الذين يعانون من الأرق باستمرار. ومن الحلول المقترحة:

- تهيئة الجو المناسب للنوم كغرفة معتمة بعيدة عن الضوضاء
- أخذ حمام بماء فاتر قبل النوم وتناول كوب من الحليب ساخن
- الابتعاد عن تناول المنبهات في فترة بعض الظهر
- تناول الموز قبل النوم لاسترخاء العضلات

 

وسعوا معلوماتكم عن الارق من خلال الروابط التالية:

 

حقائق لا تعرفوها عن الارق!

ما هو تأثير الأرق على المخّ؟

هل يهدد الأرق حياتنا؟