في اليوم العالمي لختان الإناث... مع أو ضدّ هذه الممارسة؟

الخميس، 06 فبراير 2014

اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث أو ختان الإناث، هو يوم توعية عالمي ترعاه مؤسسة اليونيسف في ٦ فبراير من كل عام. حيث كانت السعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الاناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة، التي تتعرض لها فتاة كل ١٥ ثانية في مناطق مختلفة من العالم. وفي هذا اليوم يعالج موقع "صحتي" موضوع ختان الإناث.

 

عملية الختان

 

يُعرف ختان اﻹناث بجميع الإجراءات التي تنطوي على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية، أو إلحاق إصابات أخرى بالأجهزة التناسلية للإناث، إما لأسباب ثقافية أو دينية أو لأسباب غير طبية. وتتم هذا الممارسة إمّا بدون تخدير وغالباً بإستخدام أدوات بدائية كالموس أو مجرد سكين عادي. وفي بعض الحالات باستخدام مخدر، ويتسبب ذلك في حالة هائلة من الألم للفتاة أثناء وبعد العملية في حالة إجرائها بدون مخدر أو بعد زوال تأثير المخدر، في حالة إجرائها باستخدام مخدر حتى أن عدد كبير من الفتيات يصبن بحالة من الصدمة التي تؤدي للأغماء خلال هذه العملية.

 

مضاعفات ختان اﻹناث

 

تشمل النزيف الحاد، الألم الشديد، الصدمة العصبية، العدوى والالتهابات. وقد يتسبب أيضاً تلوث الآلات المستخدمة أو أيدي من يجري الختان في نقل بعض الأمراض الخطيرة مثل فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائى أو الإيدز أو مرض التيتانوس، إحتباس البول، إصابة الأعضاء المجاورة.

تزداد احتمالات حدوث المضاعفات الآجلة، كلما زادت درجة التشويه الجنسي، فتكون ندبات أو أورام مؤلمة، يمكن حدوث خراريج مزمنة، تشوه الأعضاء التناسلية الخارجية، التهابات مزمنة بالجهاز البولي أو بالجهاز التناسلي. بالإضافة إلى احتقان مزمن بالحوض، آلام عند الجماع وتعسر الولادة.

 

المضاعفات النفسية

 

- القلق واضطرابات التغذية والنوم

- الصدمة النفسية

- الشعور بالخزي وتشويه صورة الذات

- الخوف من الزواج

- عدم الوصول إلى حالة الإشباع الجنسي

ويزداد هذا الاحتمال كلما زادت درجة التشويه للأعضاء التناسلية الخارجية، مما ينمي شعور الزوجة بأن الجماع يحقق المتعة للرجل فقط دونها. بالإضافة إلى عدم الإقبال على العلاقة الجنسية وإحباط واكتئاب الزوجين.