كيف يؤثر فارق العمر بين الزوجين على العلاقة الحميمة؟

الأربعاء، 26 فبراير 2014

يُطرح موضوع فارق العمر بين الزوجين كثيراً في أيامنا الحالية، بسبب لجوء الكثير من الرجال الى الزواج من فتيات صغيرات السنّ أو تتزوّج المرأة شاباً أصغر منها. وربما لا يكون هناك مشكلة واضحة على صعيد العلاقة الحميمة في بداية الزواج، لكن المشاكل يمكن أن تظهر في مرحلة لاحقة. فمن الامور التي باتت مثبتة علمياً أنّ الرجل يخفّف ملامساته ومداعباته مع تقدّمه في السنّ، أمّا المرأة فكلّما كانت فتيّة إحتاجت الى المداعبات لكي تستطيع الشعور بالراحة خلال العلاقة الجنسية. وتذكر الكثير من النساء الفتيات أنّهن يشتهين الملامسة، فيما يبتعد الزوج الاكبر سنّاً عن ذلك.

 

المرأة الواعية لمشاعرها

 

ترى الدراسات الحديثة في العلاقات الزوجية أنّ الزواج الافضل في عصرنا الحالي هو الذي يقوم على رجل ومرأة في عمرين متقاربين. وذلك لأنّ المرأة لم تعد بحاجة الى الرجل كمرشد لها في العلاقة الحميمة، فهي تمتلك المعلومات والمعارف ولديها رغباتها الشخصية. وبالتالي فإنّ المرأة الشابة تحتاج الى شريك فعلي وليس الى موجّه لافعالها. وهذا ما تفتقده النساء اللواتي يتزوجن رجلاً أكبر سنّاً. والفارق المسموح بين الرجل والمرأة يتراوح بين خمس وعشر سنوات، ليس أكثر من ذلك وإلا أصبحت العلاقة غير متكافئة وكان هناك أحد الشريكين غير راضٍ عن العلاقة الحميمة. أمّا بالنسبة للمرأة التي تتزوّج شاباً يصغرها بسنوات، فالمشكلة نفسها حاضرة لأنّ المرأة تكون تتمتّع بمستوى عالٍ من النضج الجنسي وهي تعرف ماذا تريد من العلاقة. فيما يمكن للشاب في عمر صغير أن يكون ما زال متمّسكاً بخيالاته الجنسية ولديه رؤية مختلفة لممارسة الحبّ.