هل للعلاقة الجنسية "إتيكيت" يجب التقيّد به؟

السبت، 01 مارس 2014

ربما يكون البعض منكم قد قرأ للمرّة الاولى أنّ هناك "إتيكيت" للجنس، ويُقصد بذلك وجود قواعد يجب احترامها قبل العلاقة الجنسية وبعدها بهدف الحفاظ على الحميمية والتعبير عن الامتنان للشريك والحب الكبير تجاهه. وقد وضعت هذه القواعد بعد أن لاحظ خبراء العلاقات الزوجية أنّ الجنس تحوّل لدى الكثيرين الى مجرد عملية ميكانيكية تحتاج لبعض الدقائق دون أن يكون معبّراً عن حقيقة المشاعر بين الزوجين. فما هي هذه القواعد؟.

 

قبل الممارسة الحميمة

 

إنّ الاعداد المسبق للعلاقة الحميمة بات يُعتبر من إتيكيت ممارسة الجنس، فيجب العمل على توفير المكان الآمن والملابس والعطور التي تستهوي مزاج الشريك، سواء من قبل الزوج أو الزوجة. كما لا بدّ أن يحرص الزوجان على المداعبة ليكونان أكثر إستعداداً ورغبة وشوقاً الى العلاقة الجنسية الكاملة. ومن المهمّ أن يتغزّل الرجل بزوجته ويقبّلها لكي يعبّر لها عن حبّه وليس مجرد رغبته في النوم معها. أمّا الزوجة فمن قواعد الاتيكيت بالنسبة لها أن تعرف ما يثير زوجها وتعمل على تحقيقه، وتتحمّل أيضاً مسؤولية تهيئة الجوّ في المنزل لكي يكون الزوج مرتاحاً. 

 

بعد العلاقة الجنسية

 

كثيراً ما يعتبر الزوجين أنّ انتهاء العلاقة تكون حين يصل كلّ منهما الى النشوة والقذف، فينصرفان عن بعضهما. لكن من اتيكيت العلاقة الحميمة ألا يدير الزوجين ظهريهما لبعضهما، وخصوصاً الزوج لأنّ ذلك يشكّل إهانة للمرأة. ففي هذه اللحظة يجب أن يعود الزوجان الى مرحلة ما قبل الممارسة أي التقبيل والغزل، فلا يشعر أي من الزوجين أنّه مستغلّ أو مجرد أداة للمتعة. ومن الجميل أن ينام الزوجان في ذراعي بعضهما ويعبّرا لبعضهما عن مدى عمق العاطفة بينهما.