ليس الطفل وحده من يتأثر بالتفكك الاسري... انظروا لحال المراهقين أيضاً!

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

تلعب الأسرة دوراً مهماً وكبيراً جداً في حياة الطفل منذ بدء سن المراهقة وحتى انتهائه، فهي عبارة عن نظام متكامل وظيفياً وهي الوسط الذي ينشأ فيه الطفل ويتلقى المبادئ والقيم والأخلاق. أي نقص أو خلل قد يصيب هذا النظام جراء عوامل خارجية أو داخلية قد يؤثر سلباً على المراهق.

 

التفكك الأسري وتأثيره على الأطفال المراهقين

 

في حال الانفصال وتفكيك العائلة يصبح أفراد الأسرة المتبقية غير قادرين على تأمين الرعاية اللازمة والأساسية لأطفالهم وفي حال انوجدت تكون رعاية غير متكاملة لأنها مقدمة من جهة واحدة منفردة، يؤثر هذا الأمر كثيراً على نمو المراهق في هذه المرحلة الحساسة بشكل طبيعي. لأن فقدان التوازن من إحدى الجهات يؤثر بشكل مؤذ جداً على الفتاة إن كانت الأم وعلى الشاب إن كان الأب وعلى الطفلين معاً إن كان أحد الوالدين جاهل أو غير مسؤول أو لا يعلم كيفية تدارك الوضع والتصرف بالشكل الصحيح، ما يضع المراهق أمام الكثير من المواقف الصعبة والتي لا يسهل اتخاذ القرارات بوجهها فيظهر حل الهروب كح أنسب ويسهل القيام به.

 

أعراض تأثيرات التفكك الأسري على الأبناء

 

قد يصاب المراهق نتيجة تفكك أسرته بالكثير من الأعراض ومنها وأهمها اختلا في توازن شخصيته، والكثير من الاضطرابات النفسية وقد يعاني المراهق في بعض الحالات من أمراض عقلية أو يصبح غير مؤهل طبيعياً للتكييف مع الوضع بشكل ناضج وواعي وطبيعي، بالإضافة الى ان المراهق كما ذكرنا سابقاً قد يقدم على القيام ببعض الاعمال غير القانونية أو قد ينجر مع الكثير من رفاق السوء الذين قد يشعر معهم في بدء الأمر بأنه قد وجد ضالته مع أشخاص يفهمونه أو يفكرون مثله، غير داري أن الامر وقتي.

 

اليكم من موقع صحتي الطرق الصحيحة لتربية المراهق:

 

صفات مدمرة تؤثر على شخصية المراهقين

ما هو دور الأهل في بناء شخصية المراهق النفسية؟

6 اسس لتربية صحيحة