الإهتمامات المشتركة... لعلاقة زوجية متينة

الإثنين، 31 مارس 2014

تنتهي بعض الزيجات بالطلاق والإنفصال، أو تستمر العلاقة الزوجية تحت ضغوط اجتماعية أو بسبب وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية. ولكن تبقى حياة الزوجين مفتقدة لأهم مقوماتها، وهو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية. فما هو السبب الآخر لتدهور هذه العلاقات؟ هل تتراجع الإهتمامات المشتركة بين الزوجين؟ وكيف تؤثر هذه الإهتمامات على حياتهم الجنسية؟.

 

تشارك الإهتمامات

 

إنّ تكاثر نقاط الاتفاق بين الزوجين، تؤدي إلى وجود أسس متينة تبني الحياة الزوجية. والمرأة التي تريد حماية زواجها، تبحث عن اهتمامات زوجها وهواياته، وتقرر ممارستها حتى تجتمع مع زوجها فعلا في روح واحدة. فمثلاً إذا كان الزوج يهوى القراءة، فإنّ الزوجة تجتهد في الاهتمام بذلك، وذلك لأنّها تحبً زوجها وتريد إسعاده. وهذه المشاركة تحسّن الروابط الإيجابية بينهما، وتزيل الجفاف من العلاقة، ما ينعكس بالطبع إيجابيا على علاقتهما الحميمة.

 

الاهتمامات المشتركة والجنس

 

يمكن للاهتمامات المشتركة أن تتضمّن أيضاً المواضيع الجنسية، وذلك لأنّها تساعد على خلق الحوار حول العلاقة الزوجية وامكانية تحسينها. كما أنّ الممارسة الجنسية نفسها تصبح أفضل بكثير حين يكون هناك اهتمام مشترك لقراءة الكتب المرتبطة بالجنس أو الاطلاع على أحدث ما يُنشر حول هذا الموضوع على الانترنت، لأنّ الزوجين يفهمان بعضهما أكثر ويعرفان نقاط الضعف والقوّة الخاصة بكلّ منهما. وبما أنّ الاهتمامات المشتركة تقلّص بشكل لافت الخلافات الزوجية، فهذه الراحة النفسية ستنعكس ايجابياً على العلاقة الجنسية بشكل مباشر.