خشونة الركبة من الحالات المرضية التي يمكن أن يتعرض لها الكبار والصغار على حد سواء، وهي تحتاج الى الكثير من االنتباه والرعاية. لذا موقع صحتي خصص لكم هذا الموضوع اليوم ليعرض لكم ابرز المعلومات حول العلاقة بين خشونة الركبة والمشي.
ما هي خشونة الركبة؟
خشونة الركبة هي في الواقع حالة مرضية تصيب الغضروف في الركبة ويمكن أن تؤدي الى الاضرار الكبيرة فيه، خصوصاً عند المفاصل، ما يمكن أن يسبب الكثير من الآلام وتحول دون تمكن المريض من تحريك رجليه بطريقة طبيعية. كما أن اهمالها قد يؤدي الى حالة متفاقمة أخرى حيث إن خشونة الركبة قد تسبب على المدى البعيد تجمّع الماء في الركبة والتهاب في المفصل.
ما هو الرابط بين خشونة الركبة والمشي؟
يخاف غالبية المرضى المعانين من خشونة الركبة من القيام بأي مجهود يمكن، وفق رأيهم، أن يؤدي الى أضرار خطيرة على صعيد القدم والساق وحتى الجسم. ويشمل هذا المجهود بشكل خاص المشي الذي يتطلب الكثير من الضغط على القدمين. ولكن الواقع مختلف تماماً لما يعتقده المرضى، فرياضة المشي هي إلزامية وضرورية لمرضى خشونة الركبة، حيث إنها تساعدهم على تحسين صحة الركبة وتفادي تآكلها بسرعة. وينصح مرضى هذا الداء أن يقوموا بالمشي يومياً لمدة نصف ساعة تقريباً، مع الامكانية في زيادة الوقت، ولكن لا ينصح بتقليصه.
ما هو علاج خشونة الركبة؟
يقوم العلاج في الدرجة الاولى على التخفيف من الآلام التي ترافق خشونة الركبة، وتحديداً في القدمين وذلك من خلال وصف بعض الادوية المسكنة للألم، وتناولها بصورة مستمرة كي يتمكن مريض خشونة الركبة من السير والتحرك من دون أي عائق. كما أن التدخل الطبي الجراحي غير وارد، كون هذه المفاصل تكون دقيقة للغاية، خصوصاً لدى المتقدمين في السن. ولكن الطبيب قد يلجأ إلى سحب المياه التي قد تتجمع في الركبة، وذلك لتفادي تفاقم الحالة.
تريدون معرفة المزيد عن صحة الركبة؟ اليكم هذه الروابط:
إذا لاحظت هذه الاعراض... تنبهي الى مشكلة خشونة الركبة!
ما رأيك ؟