إستئصال الرحم قبل سنّ الاربعين يعرضّكِ لهذه المخاطر الصحيّة!

إستئصال الرحم قبل سنّ الاربعين يعرضّكِ لهذه المخاطر الصحيّة!

قد تتعرّض السيّدة في سنّ معيّنة الى بعض المشاكل النسائية في الرحم، مثل النزيف المتكرّر أو الألم المتواصل، أو العقم أو حتى تكوّن ليفة أو خلايا سرطانية، ما يتطلب في بعض الحالات المتطورة اللجوء الى عملية استئصال الرحم، التي هي عبارة عن عملية يتم فيها إزالة رحم المرأة، علماً أن ذلك يتمّ إما بشكل جزئي أو كلي وفق الحالة والأسباب المؤدية الى ذلك.

 

أسباب استئصال الرحم

 

- الأورام الليفية التي تسبب الألم والنزيف

- هبوط أو انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي

- سرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبايض

- التهابات بطانة الرحم

-  النزيف المهبلي المفاجئ وغير الطبيعي

 

ما مخاطر عملية إستئصال الرحم؟

 

إن عملية استئصال الرحم يمكن أن تؤدي إلى:

- سلس البول

- هبوط المهبل

- حدوث اتصال غير طبيعي بين المهبل والمثانة

- ألم مزمن

- التعرض للعدوى أو للنزيف أو تجلط الدم

 

ماذا عن جراحة إستئصال الرحم قبل سن الاربعين؟

 

المشاكل الخطيرة الناتجة عن إستئصال الرحم بعد سن الاربعين تزداد بشكل كبير بعد مرحلة إنقطاع الطمث ودخول السيدة فى مرحلة سن اليأس أي حوالي بعد الـ 42 عاماً تقريباً، وذلك لأن لإستئصال الرحم إنعكاسات علميّة واضحة، ومنها عدم التمكّن من الإنجاب أبداً، والتأثير على وظيفة المبيضات، ما يجعل السيدة تواجه الإحساس بأعراض نقص الأستروجين وأعراض ما قبل إنقطاع الطمث. أما من الناحية النفسية فقد تشعر المرأة أنها غير كاملة بسبب شعورها بفراغ كبير.

 

هل من إيجابيات لجراحة إستئصال الرحم قبل بلوغ المرأة سن الاربعين؟

 

إن المشكلة الوحيدة لإستئصال الرحم قبل بلوغ المرأة سن الاربعين تكمن بالحدّ من مشكلة فقر الدم التي كان يسببها النزيف المتكرّر، وإن هذا الإجراء يصبح ضرورة وأمر محتّم في حال المعاناة من السرطان داخل الرحم.

 

إليكِ المزيد من موقع صحتي عن جراحة إستئصال الرحم:

 

كيف تصبح حياة المرأة الجنسيّة بعد خضوعها لعمليّة استئصال الرحم؟

استئصال الرحم... هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟

لا تقلقي من تأثير استئصال الرحم على العلاقة الزوجية

‪ما رأيك ؟