خرافات عن إكتئاب الشتاء لا تصدّقوها أبداً!

خرافات عن إكتئاب الشتاء لا تصدّقوها أبداً!

إن إكتئاب الشتاء أو ما يعرف أيضاً بالإكتئاب الموسمي (SAD)، يصيب الإنسان في الأشهر الداكنة من السنة أي في فصلي الخريف والشتاء فيما تخفّ أعراضه في الأشهر الأكثر إشراقاً خصوصاً في فصلي الربيع والصيف.

 

أمّا أحد أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بإكتئاب الشتاء هو انخفاض مستوى هرمون السيروتونين في فصل الشتاء وهو المعروف بهرمون السعادة، وهو الذي ينظّم وقت النوم والطعام ويؤثّر على الحالة المزاجية.  من هنا إن كلّ من يعاني من اكتئاب الشتاء يعاني من الخمول، الجوع المستمرّ والأرق.

 

ما هي أبرز الخرافات عن اكتئاب الشتاء؟

 

الخرافة: ان أعراض اكتئاب الشتاء أخفّ من الإكتئاب العادي

 

الحقيقة: إن أعراض إكتئاب الشتاء تشبه بخطورتها أيّ نوع آخر من الإكتئاب الذي يصيب الإنسان بعد التعرّض لمشاكل وظروف حياتية صعبة. فيمكن أن تكون أعراضه مماثلة من الخطورة وقد تؤدي إلى الإنتحار في أقصى الحالات وعند تطوّر الحالة إذا لم يتمّ علاجها في الوقت المناسب. إلّا أن الفرق الوحيد بين إكتئاب الشتاء والأنواع الأخرى من الإكتئاب هو أنه موسميّ ويقتصر على فصل معيّن وتختفي أعراضه مع انتهاء القترة الزمنية المحدّدة. كما وأن اكتئاب الشتاء يصعب تشخيصه وليس ظاهراً مثل الأنواع الأخرى.

 

الخرافة: الطريقة الوحيدة لعلاج اكتئاب الشتاء هي عبر مضادات الإكتئاب

 

الحقيقة: إن الأدوية المضادة للإكتئاب لا يصفها الطبيب إلاّ في الحالات القصوى وعند تتطوّر الحالة، ولكن يعتبر العلاج بالضوء من أكثر الحلول فعّاليةً للتخلّص من هذا النوع من الإكتئاب. وهو عبارة عن ضوء يضعه المريض في الغرفة حيث يجلس ويعمل ويتناول الطعام يشبه ضوء الشمس ويساعد على التخلّص من الإكتئاب وتحسين المزاج.

 

الخرافة: النساء هن الأكثر عرضةً للإصابة بإكتئاب الشتاء

 

الحقيقية: إن اكتئاب الشتاء ليس محصوراً فقط بالنساء، بل يصيب الرجال والأطفال أيضاً. إلّا أن الفرق بين النساء والرجال هو أن النساء أكثر حساسية وتظهر أعراض الاكتئاب بشكل أسرع عليهن وتعبّرن أكثر عن حزنهن.

 

 

لقراءة المزيد عن الإكتئاب إضغطوا على الروابط التالية:

 

علاج الإكتئاب ... بين الدوائي والنفسي والإجتماعي!

هل تعانون من الاكتئاب الموسمي؟ العلاج ليس صعباً

هل الاكتئاب وراثي؟

‪ما رأيك ؟