طفلكِ شديد العصبية؟ لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي

طفلكِ شديد العصبية؟ لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي

في أوقات كثيرة، قد يصاب معظم الأطفال بنوبات من الصراخ والعصبيىّة نتيجةً لتعرّضهم لموقف معيّن ما يؤدي الى حصول تضارب عندهم بين العاطفة والرغبة بالاستقلال وتطوير الشخصية، وذلك يدفعهم الى التعبير عن ذاتهم بالصراخ والعصبية المستمرّة.

 

ومن الممكن الحدّ من العصبية المفرطة عند الطفل من خلال التعامل معه وفق النصائح التالية:

 

كونوا قدوة صالحة!

 

على الأهل أن يكونوا قدوة صالحة من خلال إبتعادهم بشكل تام عن العصبية أثناء تعاملهم مع طفلهم، وذلك خصوصاً في المواقف التي تستدعي العصبية، حيث أن الصغير يستمد صفات العصبية من والديه، ومن الحالات التي يطغى عليها التوتر والقلق.

 

منح الحنان والإستقرار

 

لتجنيب الطفل العصبية الزائدة، من الضروري توفير الحياة المستقرة والدافئة له ومنحه الدعم العاطفي اللازم من خلال تزويده بجرعات من الحنان والمحبة والأمان، كما يجب على الوالدين توفير الألعاب التي ترضي رغبات الطفل واحتياجاته والتي تعزز عنده فرص التسلية والترفيه عن ذاته، وتنمية هواياته في آن معاً.

 

لا للقسوة!

 

إن التعامل مع الطفل العصبي هو عامل دقيق وصعب، لذلك لا بد من التخلّي التام عن كافة وسائل القسوة مثل الضرب والتوبيخ والشتم التي تؤثر سلباً على نفسيته وتولد عنده العصبية الزائدة والعدوانية.

 

عدم الإفراط في التدليل

 

إن الإفراط في تدليل الطفل يؤدي الى نشوء طفل أناني محب لذاته فقط، لا يرضخ لتنفيذ الطلبات. لذلك لا بد من الإعتدال في تقديم الدلال والتعامل مع الأبناء جميعهم باعتدال، وعدم التفريق بينهم تحت أي ظرفِ كان.

 

تشجيعه على التعبير عن رغباته

 

العصبية عند الطفل قد تكون نتيجة عدم قدرته في التعبير عن أفكاره ورغباته وإحتياجاته، وهو في هذه الحالة يجد في العصبية الزائدة الأسلوب المناسب والأمثل للتعبير عن ذاته. وهنا يأتي دور الأهل لناحية ضرورة تشجيع الطفل للتعبير عن أحاسيسه وما يدور في رأسه لتجنيبه أكبر قدر ممكن من التوتر والقلق.

 

للتعامل المثالي مع الطفل العصبي تابعي هذه المواضيع من صحتي:

 

بعض أسباب عصبيّة الطفل قد تفاجئكم!

العصبية الزائدة لدى الأطفال... هل هي مرض نفسي؟

5 حيل ذكية للتعامل مع الطفل العصبي... اكتشفيها!

‪ما رأيك ؟