4 نصائح... إذا اتبعتها حافظت على أصدقائك!

4 نصائح... إذا اتبعتها حافظت على أصدقائك!

تُعتبر الصّداقة من أجمل العلاقات الإنسانيّة التي لا يمكن لأيّ شخصٍ ان يعيش من دونها. لذلك، سنقدّم لك في هذا المقال من صحتي بعض النّصائح التي يجب اتّباعها للمحافظة على الأصدقاء.

 

 تستحقّ الصّداقة ان نحافظ عليها نظراً لأنّها أساسيّةٌ في حياتنا. هناك عدّة عوامل تساعدك في الحفاظ على صداقاتك وتمتينها وتطويرها للأفضل. إليك في ما يلي أبرز هذه العوامل:

 

- التّصرّف بعفويّةٍ

 

عليك ان تتعامل مع صديقك بعفويّةٍ خاليةٍ من أيّ تملّقٍ وببساطةٍ؛ فلا تصطنع الأقوال والأفعال.

 

انّ التصرّف بعفويّةٍ وصدقٍ مع الأصدقاء يقوّي العلاقة ويخلّصك من الحرج والمجاملات المرافقة لمعظم العلاقات الاجتماعيّة؛ لأنّ الشخص الذي لا يتعامل مع صديقه بعفويّةٍ ويجامله باستمرار، قد يفقد صداقته عند مروره بأزمةٍ ما أو عندما يكون مزاجه سيّئاً. عندها ستظهر طبيعته رغماً عنه فيظهر إنسانٌ آخر ما يؤدّي إلى انهيار العلاقة.

 

- معرفة طبيعة الصّديق

 

يجب أوّلاً ان تعرف طبيعة صديقك فتحفظ طباعه وشخصيّته وطريقة تفكيره وتتعامل معه على أساسها.

 

إذا لم يتعرّف الأصدقاء على بعضهم جيّداً، تصبح العلاقة مملّةً ومجرّدةً من أيّ أسسٍ متينةٍ فتنتهي عند أوّل أزمةٍ أو مشكلةٍ قد تواجههم.

 

في الوقت ذاته، لا يجوز أبداً ان تفرض طباعك على صديقك وان تحكم على الأمور المتعلّقة بالعلاقة كما يحلو لك، إنّما يجب أن تفهم أنّ هذه العلاقة أطرافها متساوون في كلّ شيءٍ، ولكلّ منهم طبيعته وعلى الآخر أن يتعامل مع صديقه على هذا الاساس لحماية هذه العلاقة من الانهيار.

 

- منحه الثقة بالنفس

 

عند نجاح صديقك بإنجازٍ معيّن، عليك ان تكون أوّل من يحفّزه ويدعمه معنويّاً؛ خصوصاً إذا تعرض للانتقاد. عندها عليك ألا تقف ضدّ صديقك مع من هاجموه بل حاول أن تبرز له نقاط الضّعف لكي يحسّنها وردّد دائماً على مسامعه انّك تثق في ما يقوم به كما انّك تثق به أوّلاً؛ ما يزيد من ثقته بنفسه ويجعله يتخطّى الصّعوبات ويحفّزه على العمل بجدّيةٍ أكبر.

 

- الدعم عند الأزمات

 

في هذه الحالة، نتحدّث عن الوقفة التي يبادر فيها الصّديق في الوقوف مع صديقه من دون أيّ طلبٍ منه؛ فبمجرّد ان تشعر بأنّ صديقك ليس على ما يرام ونظراً للعلاقة المتينة التي تربطك به فأنت قادرٌ حتماً على معرفة ما يواجه من دون ان يتكلّم حتّى.

 

هنا، يجب ان تفرّغ نفسك وتعطي المزيد من الوقت لصديقك كي يشعر بوجودك الآمن بجانبه؛ ، بحيث كلّما يلتفت هذا الشّخص سيجدك بجانبه لمعاونته ومساعدته حتى مرور الأزمة بسلامٍ.

 

هذه العوامل الأربعة قد تجعلك تفكّر أكثر بعلاقتك مع أصدقائك للحفاظ على متانتها، ولا تنسَ ان تحافظ على صديقك مهما حصل.

 

اقرأوا المزيد عن أهمية الصداقة على هذه الروابط:

 

ماذا يتعلّم المراهق من الصداقة؟

لهذه الاسباب الصداقة مهمة لحياة زوجية سعيدة!

الصداقة بين الأب وابنه... فرصة واقعية يغفلها البعض!

 

‪ما رأيك ؟