أسباب شائعة لعدم إتمام العلاقة الجنسية بين الزوجين

أسباب شائعة لعدم إتمام العلاقة الجنسية بين الزوجين

عدم اتمام العلاقة الجنسية بين الزوجين

تتأثّر العلاقة الجنسيّة بين الزوجين بتفاصيل حياتهما اليوميّة بشكلٍ كبير، فقد تنجح أو تفشل تبعاً لِما يمرّ به الزوجان إن من الناحية الجسديّة أو النفسيّة أيضاً؛ حيث يمكن أن يسبّب الإرهاق والتعب والتوتر والضغط النفسي عدم إتمام العلاقة وفشلها فيما تؤثّر الحالة النفسيّة والجسديّة الجيّدة إيجاباً على العلاقة الجنسيّة.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى عدم إتمام العلاقة الجنسيّة بين الزوجين.

 

الضغوط الحياتيّة

 

يلعب نمط الحياة السريع وضغوط الحياة اليوميّة دوراً بالغ الأهمّية على صعيد العلاقة الجنسيّة بين الزوجين، حيث أنّها تتأثّر بشكلٍ كبير بالتداعيات التي تتركها هذه الضغوط على نفسيّة كلّ من الزوجين من مشاعر سلبيّة وضغطٍ نفسي وعصبي وتوتّر وقلق وإرهاق وتعب وغيرها من الأمور.

يمكن أن تؤدّي هذه الضغوط في حال عدم التّعامل معها بالشّكل السليم إلى خفض الرغبة الجنسيّة عند الشريكين وبالتالي إلى التوقف المفاجئ أثناء العلاقة، ممّا يؤدّي إلى عدم إتمامها وفشلها.

 

المشاكل الصحّية

 

ترتبط الصحة الجنسيّة بصحّة الجسم العامة بشكلٍ أساسيّ خصوصاً عندما يتعلّق الأمر ببعض الأمراض والمشاكل التي تؤثّر مباشرة على العلاقة الجنسيّة مثل أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة والسكري وارتفاع ضغط الدم؛ التي تؤثّر سلباً على الرّغبة الجنسيّة وتضرّ بالأداء الجنسي لدى كلّ من الزوجين في حال المعاناة منها.

 

تناول بعض الأدوية

 

تنعكس الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية التي تؤخذ لعلاج حالاتٍ مرضيّة معيّنة، سلباً على العلاقة الجنسيّة بين الزوجين وخصوصاً تلك التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومضادات الإكتئاب وغيرها.

وقد يؤدّي استهلاك هذه الأدوية أحياناً إلى عدم إتمام العلاقة الجنسيّة أثناء ممارستها، الأمر الذي يتسبّب بإفشالها.

 

إهمال الشّكل والنّظافة الشخصيّة

 

يُعتبر الشكل من أهمّ ركائز الإثارة الجنسيّة، لذلك فإنّ إهمال الإهتمام به وعدم العناية بالنّظافة الشخصيّة قد يتسبّبان بخفض الرّغبة الجنسيّة حتّى في منتصف العلاقة الحميمة ممّا يؤدّي إلى عدم إتمامها.

 

لا بدّ من مناقشة الأسباب التي تؤثّر سلباً على العلاقة الجنسيّة من أجل تحسينها وعدم ترك الأمور تتراكم، نظراً لأنّ ذلك قد يؤثّر سلباً على الحياة الزوجيّة ويمكن أن يدمّرها في بعض الأحيان. 

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟