لماذا-تعتبر-الساعة الأولى بعد الولادة هي الأهمّ للأم والطفل

لماذا تُعتبر الساعة الأولى بعد الولادة هي الأهمّ للأم والطفل؟

الساعة الأولى بعد الولادة

الشعور الذي لا يفارق الحامل ويكبر تدريجياً كلّما اقترب موعد الولادة، لا يمكن مقارنته مع أيّ شعور آخر، خصوصاً وأنّه مزيج من الحماس والفرح والسعادة والقلق والتوتر والعديد من الأحاسيس الأخرى التي تصل إلى ذروتها لحظة الولادة واحتكاك جسدَي المولود وأمّه.

الساعة الأولى بعد الولادة هي الأهمّ لكلّ من الألم والطفل، لماذا يُطلَق عليها "الساعة الذهبية"؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تحسين صحّة الطفل

بالإضافة إلى الرابط العاطفي الذي يقوى ويتعزّز عند الاحتكاك الجسدي بين الأم وطفلها في الساعة الأولى بعد الولدة، يمكن لهذه الفترة أن تحسّن صحّة الطفل ونموّه مع مرور السنوات. فالمولود الجديد الذي احتكّ بجسد والدته خلال الساعة الأولى بعد الولادة غالباً ما تمتّع بصحة أفضل مع جهاز مناعي قويّ، وتكون نبضات القلب ومعدّل التنفس لديه مستقرّة وصحّية، فضلاً عن تسجيل مستويات أقلّ من التوتر.

 

تأثير إيجابي على الرضاعة الطبيعية

أظهرت دراسة أميركية أنّ الإتصال المباشر والإلتصاق بين الأم والمولود خلال الساعة الأولى من الولادة، يؤثر إيجاباً على الرضاعة الطبيعية. فاتخاذ هذه الوضعية بُعيد الولادة، يمكّن الأمّ من إرضاع طفلها طبيعياً لفترة أطول من الوقت مقارنةً مع الأمّ التي لم تحظَ بهذه الفرصة بعد مجيء مولودها.

 

ما السبب؟

أوضحت الدراسة أنّ وضع الأم مولودها الجديد فوراً على بطنها أو على صدرها بعد الولادة، يعزّز الهرمونات التي تنظّم عملية الرضاعة الطبيعية؛ الأمر الذي يساعد الأم على إنتاج كميات أكبر من الحليب وإرضاع الطفل لفترة أطول. ومن أبرز الهرمونات التي تساهم في هذا التأثر، الأوكسيتوسين الذي ترتفع مستوياته عند ضمّ الأم مولودها بعد الولادة وبالتالي تنخفض معدلات التوتر.

فضلاً عن ذلك، تساعد الوضعية التي يتخذها الأم والمولود في الساعة الأولى بعد الولادة في إنشاء رابط قويّ بينهما يجعل الطفل يتعلّم بسرعة كيف يأخذ حاجته من الطعام من خلال الرضاعة الطبيعية.

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟