7 أسباب أساسيّة للإصابة بمُتلازمة الإرهاق المزمن

7 أسباب أساسيّة للإصابة بمُتلازمة الإرهاق المزمن

يُمكن تعريف متلازمة الإرهاق المُزمن بأنّها عبارةٌ عن اضطرابٍ يتميّز بالتّعب الشديد الدائم والذي لا يُمكن تفسيره بأيّ حالةٍ طبّية، ويُمكن أن يزداد التّعب مع ممارسة نشاطٍ بدنيّ أو ذهنيّ ولكنّه لا يتحسّن بمجرّد تلقّي قسطٍ وافرٍ من الرّاحة.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن الأسباب التي تقف وراء الإصابة بمُتلازمة الإرهاق المزمن.

1
الاختلالات الهرمونيّة

الاختلالات الهرمونيّة

عادةً ما يُعاني الجسم من مستوياتٍ غير طبيعيّةٍ من الهرمونات المُنتجة في منطقة ما تحت المهاد أو الغدد النخاميّة أو الغدد الكظريّة، في حال الإصابة بمُتلازمة الإرهاق المزمن. ومن المعروف عن الهرمونات أنّ تقلّبها قد يُسبّب نوعاً من التّعب أو الإرهاق نتيجة تأثيرها في وظائف الجسم المُختلفة.

2
العدوى الفيروسيّة

العدوى الفيروسيّة

قد يُصاب البعض بمُتلازمة الإرهاق المزمن بعد التعرّض لعدوى فيروسيّة مُعيّنة، ما يطرح تساؤلاتٍ عمّا إذا كانت بعض الفيروسات قد تتسبّب في الإصابة بهذا الاضطراب. وتشمل الفيروسات المُثيرة للشكّ في هذا الإطار، فيروس الهربس البشري، فيروسات لوكيميا الفأر وغيرها.

3
مشاكل الجهاز المناعي

مشاكل الجهاز المناعي

يُمكن مُلاحظة أنّ الجهاز المناعي لدى المُصاب بمُتلازمة الإرهاق المزمن عادةً ما يكون ضعيفاً بعض الشيء، ولكن لا يُمكن تأكيد ما إذا كان هذا الضّعف سبباً للإصابة بهذا الاضطراب أم لا؛ فقد يكون عارضاً أو من مُضاعفات مُتلازمة التعب المزمن كما أنّه قد يكون سبباً في بعض الأحيان.

4
الضّغط النفسي

الضّغط النفسي

يُعتبر التعرّض الدائم للضّغط النفسي نتيجة نمط الحياة العصريّة من أخطر المشاكل التي تؤثّر سلباً على الصحّة وقد تُسبّب العديد من الأمراض. وقد تُسهم صعوبة التحكّم في الضّغط النّفسي في تطوّر مُتلازمة الإرهاق المُزمن وذلك نتيجة سوء تصرّف الدّماغ تجاه التوتّر أحياناً.

5
الإكتئاب الشّديد

الإكتئاب الشّديد

يُعدّ الإكتئاب من المشاكل النفسيّة الشائعة التي تؤثّر على الجسم عن طريق بعض الأعراض المُزعجة التي قد تحدّ من الطاقة اللازمة للقيام ببعض المهام اليوميّة. واعتياد الجسم على الإكتئاب الشّديد والحادّ يُمكن أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى الإصابة بمُتلازمة التّعب المزمن.

6
اضطراب الجهاز العصبي الذاتي

اضطراب الجهاز العصبي الذاتي

قد يتعرّض الجهاز العصبي الذاتي لبعض المشاكل النّاتجة عن الإلتهابات أو الرّضوض أو التقدّم في العمر، ما يؤدّي إلى تلف الأعصاب واضطرابها تباعاً. وتُعتبر هذه الحالات من المُحفّزات التي تزيد من خطر الإصابة بمُتلازمة الإرهاق المّزمن.

7
إصابة في الدّماغ

إصابة في الدّماغ

من المُمكن أن يؤدّي التعرّض لإرتجاجٍ في المخّ أو صدمةٍ دماغيّةٍ ناتجةٍ عن ارتفاع درجة الحرارة الجسم أثناء الأنفلونزا على سبيل المثال، إلى الإصابة بمُتلازمة الإرهاق المزمن نتيجة تلفٍ أو تضرّرٍ للأعصاب في الدّماغ.

لقراءة المزيد عن متلازمة التعب المزمن إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟