أخصائية التغذية ليلى ناصيف تجيب عن كلّ الأسئلة الخاصة بصيام الأطفال

أخصائية التغذية ليلى ناصيف تجيب عن كلّ الأسئلة الخاصة بصيام الأطفال

خاص – موقع صحّتي

 

يطرح الأهالي الكثير من التساؤلات حول صيام أطفالهم، فهم يقلقون على صحّتهم ويشعرون بالحيرة في هذا الموضوع. لكنّ موقع صحّتي، وكما عوّدناكم دائماً، سيقدّم لكم الاجوبة الوافية حول صيام الاطفال بالتعاون مع أخصائية التغذية ليلى ناصيف.

 

- يسعى دائما الصغار للتصرّف مثل الكبار وتقليدهم فتراهم في رمضان قد قرّروا الصيام على الرغم من صغر أعمارهم. فما هو السنّ المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟ وهل الصيام آمن بالنسبة لكلّ الاطفال؟

 

لا توجد إجابة جازمة في هذا الشأن، والأمر يختلف وفقًا للحالة الصحية الفردية لكل طفل ومتى تسمح له بالصيام. ويرى الخبراء بأنّ البدء في تعويد الطفل على الصيام من سنّ 7 سنوات طريقة جيدة خاصة إذا كانت متزامنة مع عادات غذائية صحية، مع البدء بفترات صيام قصيرة لا تتجاوز بضعة ساعات في بداية النهار تزداد  كل عام حسب عمره. ويختلف هذا الأمر بقدوم رمضان في فصل الدّراسة أو في العطلة الصيفية، فمثلاً في حال ذهاب الطفل للمدرسة يجب أن يبدأ صومه بعد تناوله وجبة الفطور في البيت حرصاً منّا ألا يؤثّر صيامه على تركيزه وتحصيله الدراسي، وعند العودة إلى البيت بعد ساعات الصيام في المدرسة إعطائه وجبة صحيّة صغيرة حتّى يحين موعد الإفطار.

 

من الناحية الطبّية، يقول بعض الأطباء أن الصيام ليس له أي مخاطر صحية على الأطفال في سنّ العاشرة من العمر، لكنهم يشيرون في الوقت نفسه الى أنّ بعض الأطفال قد يعانون نقصا مفاجئاً في سكر الدمّ، وهو ما يستدعي إفطارهم فوراً.

 

أمّا العوامل التّي يجب أخذها بالإعتبار لبدء صيام طفلك بشكل آمن فهي التالية:

- وزن الطفل: هل هو متناسب مع طوله ؟ 

- سوء التغذية : هل يعاني الطفل من سوء تغذية أو نقص في الفيتامينات؟

- الحالة النفسية: هل الطفل مستعد نفسيًا لتقبل فكرة الصيام ومتحمس لها؟

- الحالة الصحّية: هل يعاني الطفل من أي أمراض طارئة تستدعي تأجيل الصيام لحين شفائه؟  

- الأمراض المزمنة: هل يعاني الطفل من أمراض مزمنة تستدعي مراجعة الطبيب المتابع لحالته بشأن الصيام؟   

‪ما رأيك ؟