إغماء الأطفال بين أسباب عرضية وطبية

إغماء الأطفال بين أسباب عرضية وطبية

يتعرّض عدد كبير من الناس إلى الإغماء أي فقدان الوعي لفترة زمنية مؤقتة وتترافق هذه الحالة بفقدان التوازن وعدم التيقّظ إلى كل ما يحيط الفرد من أصوات أو تحرّكات. ويطال الإغماء الفئات العمرية كافّة بما في ذلك الأطفال. لذلك سنتناول في هذا الموضوع من موقع صحتي موضوع إغماء الأطفال لنتعرّف أكثر إلى أسبابه.

 

الأسباب العرضية وراء إغماء الأطفال

 

تتعدّد أسباب الإغماء عند الأطفال وقد تكون عرضيّة. وأبرز هذه الأسباب قد تكون التغير السريع في وضعية جسم الطفل والوقوف لفترات طويلة والتعب والحرارة والجوع وغيرها من الأسباب. وقد ترتبط هذه الحالة أيضاً بعوامل عاطفية مثل الخوف أو الألم أو حتى بالإجهاد.

 

الأسباب الطبية وراء إغماء الأطفال

 

قد تتخطى أسباب الإغماء تلك العرضية وتكون بالتالي أكثر خطورة. إذ يمكن أن يدلّ الإغماء على خلل في المخ أو الأسنجة التي تحيط به كما قد ينسب إلى أسباب أخرى متنوّعة مثل الإلتهاب السحائي أو نزيف في الرأس يكون ناتجاً عن مرض معيّن أو إثر التعرّض إلى إصابة معيّنة أو حالة الصرع الدائمة التي ترافق الطفل أو فقر الدم أو خلل في الدورة الدموية أو الفشل الكلوي وغيرها من الأسباب. ومن الجدير بالذكر أنّ حالات التسمم لدى الأطفال قد تترافق أيضاً بحالات إغماء.

 

كما ذكرنا آنفاً، تتعدد الأسباب وراء إغماء الطفل فمنها يكون عرضياً ومنها يكون أكثر جديّة وخطورة. لذلك من الواجب مراقبة الأطفال الذين يعانون من حالات الإغماء واصطحابهم إلى الطبيب ليتمكّن من إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص حالتهم وبالتالي تحديد السبب الفعلي وراء إغمائهم سواء أكان عرضياً أو طبياً.

 

اقرأوا المزيد عن حالات يمكن أن يتعرض لها طفلكم:

 

إغماء الطفل حالة خطيرة لا تهمليها

تنبّهي الى أعراض استسقاء المخ عند طفلك

كم ساعة يجب ان ينام طفلك؟

‪ما رأيك ؟