الكولسترول الوراثي... أنقذي طفلك منه!

الكولسترول الوراثي... أنقذي طفلك منه!

يهدّد الكولسترول الوراثي حياة الطفل، ذلك لأنّه السّبب وراء تضيّق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في القلب والأوعية الدموية، ويصبح أكثر عرضة لخطر الموت المبكر. كما أنّه يؤدي الى التشويه الخلقي بتجمع الكلسترول في الجلد حول العينين، المرفقين، الركبتين والكاحلين وظهور أورام دهنية في تلك المناطق.

 

كيفية حماية الطفل

       

من المهم القيام بفحص نسب الكولسترول بالدم لدى الطفل بدءاً من عمر عشرة أعوام إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى يعاني من ارتفاع نسب الكولسترول بالدم، عند وجود عقيدات صغيرة في وتر أو ترسبات صفراء في الجلد، أو إذا كان أحد أفراد العائلة قد أُصيب بسكتة دماغية أو أزمة قلبية في مرحلة عمرية صغيرة.      

 

لكن لا تقلقي، فحتى وإن ثبت إصابة الطفل في مرحلة التعليم الأساسي بارتفاع نسب الكولسترول بالدم، يمكن علاجه باتباع أسلوب حياة صحّي يعتمد على ممارسة الأنشطة الحركية بشكل كبير، أخذ قسط كاف من النوم وتناول خمس وجبات موزعة على مدار اليوم.

 

كما من المهم ان تشركي طفلك في بعض النشاطات الرياضية، حيث لا ينبغي الجلوس لفترات طويلة. بالإضافة إلى وضع نظام غذائي صحي خاص به، مع الإبتعاد عن تناول المشروبات المحتوية على السكر والحفاظ على معدل الوزن الطبيعي المتوافق مع عمره. قد تستلزم حالته تعاطي الأدوية للحفاظ على نسب الكولسترول بالدم في معدلاتها الطبيعية دائماً.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟