امراض عدة لا يمكن ان تتخيلونها سببها التوتر

امراض عدة لا يمكن ان تتخيلونها سببها التوتر

يؤثر التوتر على الجسم بشكل كبير وقد يهدد صحة الانسان. والى جانب الاعراض التي تصاحبه كالصداع والارق والتعب والارهاق، قد بسبب التوتر امراضا عدة لا تتخيلونها.

 

أمراض القلب

 

يقول الباحثون إن الاستماع للأخبار السيئة مثل وفاة الأقارب أو الأعزاء، قد يحطّم القلب فعلاً. فالصدمة عند تلقي الأخبار السيئة ترفع نسبة هرمون الأدرينالين او هرمون التوتر في الجسم لايام عدة الامر الذي يجهد القلب، وقد يسبّب اعراضا مماثلة لاعراض الازمة القلبية، مثل الألم في الصدر، ووجود ماء في الرئتين وضيق في التنفس، لكن الضرر الذي يسببه التوتر هو خطر موقت، لا يستمر عادة أكثر من أسابيع. انما يكمن خطر هذا النوع من هرمونات التوتر بأن له تأثير سام على القلب، مما يؤدي إلى توقفه.

 

متلازمة القولون العصبي

 

يعتبر التوتر السبب الأكثر شيوعا لأمراض القولون العصبي. وتتسبب آلام القولون في تشنجات عضلية في الأمعاء، إضافة إلى ألم في البطن وشعور بعدم الراحة والإسهال أو الإمساك. فالحالة المزاجية تؤثر على المعدة، ويمكن أن يؤثر التوتر على العلاقة بين الأمعاء والدماغ، ويؤدي إلى حركة وتقلصات في الجهاز الهضمي، لذلك يكون المصابين بالقولون العصبي أكثر حساسية للتوتر والإجهاد.

 

ارتفاع ضغط الدم

 

يسبب التوتر ارتفاعا موقتا في ضغط الدم. ويعود السبب إلى أن الجسم يفرز هرمونات لفترة من الزمن كمحاولة منه للتخلص من التوتر، ونتيجة لإفراز هذه الهرمونات يرتفع ضغط الدم ويزداد معدل ضربات القلب مما يؤدي إلى تضيق موقت في الشرايين. وقد يصبح ارتفاع ضغط الدم مرضا مزمنا اذا تكررت الضغوطات النفسية واسباب التوتر وعلى فترات متقاربة. 

 

زيادة الوزن والسكري 

 

تعمل الهرمونات التي ينتجها الجسم في حالة التوتر على تحفيز رغبة الإنسان في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات والدسم، وبالتالي الى مشاكل في عملية الايض. بالاضافة الى ارتفاع مقاومة الإنسولين في الدم، مما يؤدي إلى صعوبة أكسدة الدهون، وكلتا الحالتين تؤديان إلى تكديس الشحوم في الجسم بشكل أكبر. كما يؤدي التوتر الى ارتفاع مقاومة الإنسولين لداء السكري.

 

نصائح عديدة يقدمها لكم موقع صحتي للتخلص من التوتر:

 

التفكير الإيجابي للتخلّص من التوتر

7 طرق لازالة التوتر بظرف 5 دقائق

خطوات اتبعوها للتعامل مع التوتر بحكمة!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟